اتفق وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم الاستثنائي الذي عقدوه مساء اليوم الخميس، في الرياض، لبحث أزمة سحب سفراء الدول الخليجية، الإمارات والسعودية والبحرين، من قطر، على بنود اتفاق لإتمام المصالحة الخليجية، في الوقت الذي كشفت فيه مصادر على أن إعادة سفراء الدول الثلاثة سيكون بعد التأكد من التزام قطر ببنود الاتفاقية. وبحسب موقع 24 الإمارتى فإن تفاصيل الاتفاق الذي عقد بعيداً عن وسائل الإعلام، تضمنت التشديد على عدم السماح بأن تكون أي دولة من دول مجلس التعاون ملاذاً لمراكز تهدف لضرب استقرار المنطقة، مؤكداً في المقابل أن دول الخليج لن تكون ملاذاً لتنظيم الإخوان المسلمين . وضمن بنود الاتفاق، الإعلان عن موقف موحَّد بين كافة "دول التعاون" بما في ذلك قطر على نبذ تنظيم الإخوان ، وعدم السماح بأن تكون أي دولة من دول التعاون ملاذاً لمراكز تهدف إلى ضرب استقرار المنطقة. وفي اتفاقية الرياض التي أقرت، بحسب مصادر الموقع الإماراتى، لجنة تنسيق تجتمع دورياً للحرص على تنفيذ بنود الاتفاقية ومتابعة مدى الإخلال بها، التزام الدوحة بالتوقف عن الإساءة في وسائل الإعلام، ووقف التجنيس القطري للبحرينيين، وطرد القيادات الإخوانية من الدوحة، منع القرضاوي من التطاول على أي دولة من دول مجلس التعاون.