عاجل

مباحثات "مصرية ـ بريطانية" لوقف العدوان على غزة

صرح السفير إيهاب بدوى المتحدث باسم الرئاسة بأن هاموند أشاد بجهود القاهرة، ورحب بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، داعيا حماس إلى قبولها، مؤكدا أن بلاده عازمة على القيام بكل جهد لوضع نهاية للأزمة. كما أجرى وزير الخارجية سامح شكرى مباحثات مع نظيره البريطانى، تركزت على الأوضاع المتدهورة بقطاع غزة، فى ضوء التصعيد العسكرى الإسرائيلى، وما أسفر عنه من ضحايا تجاوزوا المئات، من بينهم أطفال. وأكد وزير الخارجية سامح شكرى أن الوضع الحالى لايمكن أن يستمر وأن المبادرة المصرية لا تزال هى المطروحة على الأرض. كذلك شهدت القاهرة تسارعا مكثفا للاتصالات الدولية، حيث أجرى جون كيرى وزير الخارجية الأمريكية بعد عودته إلى القاهرة ، مشاورات هاتفية مع نظيريه التركى والقطرى، أملا فى تشجيع حماس على قبول وقف إطلاق النار، كما اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو. وفى موازاة الجهود الرامية للتوصل إلى تهدئة، واصلت إسرائيل عدوانها الغاشم على القطاع لترتفع حصيلة الضحايا إلى 749 شهيدا و4620 جريحا، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة عن مصرع 54 شخصا على الأقل فى غارات أمس، وأشار أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة، إلى أن معظم الجثث وصلت أشلاء أو متفحمة، بينما أكدت «كتائب القسام» التابعة لحماس - فى بيان - مسئوليتها عن قصف مطار بن جوريون فى تل أبيب بصاروخين «إم ـ 75»، والذى شهد إلغاء عشرات الرحلات الدولية، وأن مقاتليها قتلوا 8 جنود إسرائيليين ودمروا ناقلة جنود، وفجروا عبوة بدبابة شرق خان يونس. وفى سياق متصل، أظهرت أحدث إحصائية صادرة عن منفذ رفح البرى أن 6815 شخصا تنقلوا عبر جانبى المعبر المصرى والفلسطينى منذ فتحه بشكل استثنائى قبل 14 يوما، والسماح للجرحى الفلسطينيين ومرافقيهم بالمرور لتلقى العلاج بالمستشفيات المصرية بإجمالى 61 مصابا و56 مرافقا، وبينت الإحصائية إدخال مئات الأطنان من المساعدات إلى غزة منها 561 طن أغذية و37 طن مستلزمات طبية.