عاجل

العثور على حطام طائرة الركاب الجزائرية المنكوبة شمال مالي

أفادت صحف نواكشوط، الجمعة 25 يوليو، أن جنودا فرنسيين يتمركزون في مالي عثروا على حطام الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية، والتي اختفت من على شاشات الرادار الخميس 24 يوليو. وذكر مراسل "صحراء ميديا" الموريتانية في المنطقة أن بعض سكان مخيم "جيبو" للاجئين الماليين قالوا إنهم شاهدوا حطام الطائرة، في "تي بركت" بمنطقة "غوسي" على بعد سبعين كيلومتر في عمق الأراضي المالية، على بعد حوالي مائة كيلومتر من مدينة غاو. ويقع المخيم المذكور على بعد مائتا كيلومتر من واغادغو عاصمة بوركينافاسو التي اقلعت منها الطائرة الجزائرية باتجاه الجزائر. وأكدت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، في بيان فجر الجمعة 25 يوليو، العثور في منطقة غاو في شمال مالي على حطام الطائرة الجزائرية التي تحطمت الخميس. وأعلنت الرئاسة الفرنسية أنه جرى التعرف على حطام الطائرة بوضوح، على الرغم من تفككها وتناثرها إلى أجزاء بفعل التحطم. وقال قصر الاليزيه - في بيان بهذا الشأن - إن القوات الجوية الفرنسية عثرت على الحطام في منطقة "غوسي" على مقربة من الحدود مع بوركينا فاسو. وأكدت بذلك الرئاسة الفرنسية ما سبق وأعلنه الجنرال جيلبير دييندييري قائد الأركان الخاص لدى الرئاسة في بوركينا فاسو مساء الخميس من أن الطائرة تحطمت في محيط منطقة غاو قرب الحدود بين بوركينا ومالي، وذلك بعد تضارب المعلومات حول موقع سقوطها. وبحسب الإليزيه فقد أرسلت وحدة عسكرية فرنسية إلى المكان لتأمين الموقع وجمع أولى عناصر المعلومات عن الحادث...ونقل عن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إعرابه لعائلات الضحايا وأقاربهم عن تضامنه التام معهم. وبحسب بيان الاليزيه فان الرئيس الفرنسي قرر "البقاء في باريس كل الوقت اللازم"، ما يعني إرجاء رحلته التي كانت مقررة إلى جزر لاريونيون ومايوت والقمر والتي كان يفترض أن تبدأ اليوم وتنتهي الأحد المقبل . وكانت الطائرة الجزائرية المنكوبة قد أختفت بعد خمسين دقيقة من إقلاعها من عاصمة بوركينافاسو واغادوغو فجر أمس الخميس بينما كانت تطير فوق منطقة غاو المضطربة في مالي، وهي تتجه إلى الجزائر.. وكان على متن الطائرة مائة وستة عشر راكبا يتوزعون بين الفرنسيين والجزائريين واللبنانيين والأسبان والكروات والكنديين.

اقرأ أيضاً