أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قطاع غزة منطقة كارثة إنسانية وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته مع المجتمع الدولي واتخاذ جميع ما يلزم من إجراءات. ودعا عباس الأمم المتحدة إلى توفير ملاجئ آمنة للمدنيين النازحين في قطاع غزة، بالإضافة إلى توفير الغذاء ومياه الشرب والأدوية وغيرها من المواد. وطالب الرئيس الفلسطيني الأمين العام بالعمل على إنشاء ممرات إنسانية داخل قطاع غزة من أجل تسهيل تقديم الإغاثة اللازمة وكذلك اتخاذ جميع التدابير اللازمة والفعالة لإنشاء منطقة آمنة للعمل الإنساني، وكذلك لحماية الأسر المشردة نتيجة القصف الإسرائيلي. وأضاف عباس أن "العدوان الإسرائيلي يقوّض حق شعبنا الفلسطيني في الحياة، وهو حق يعتبره القانون الدولي غير قابل للانتقاص حتى في الظروف الاستثنائية". وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن استمرار الهجمات الإسرائيلية الممنهجة والمتعمدة على منازل المدنيين، ومدارس وكالة الغوث الأونروا، بالإضافة إلى المستشفيات والمرافق الإنسانية "يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني، والمادة 8 من نظام روما الأساسي". وأكد عباس على أنه لن يدّخر جهدا حتى وقف سفك الدماء، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، وإحقاق حقوقه وتحقيق الحرية والسلام.