عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • "التنسيقية العالمية للحقوق والحريات" تعلن عن ملاحقة مجرمي الحرب على غزة

"التنسيقية العالمية للحقوق والحريات" تعلن عن ملاحقة مجرمي الحرب على غزة

أكدت التنسيقية العالمية للحقوق والحريات انه لن يهدأ لها بال حتى ترى مجرمي الحرب الذين ارتكبوا أبشع الأفعال وأخطر الانتهاكات بحق الأطفال والعزل من أبناء غزة، يمثلون أمام العدالة والقضاء الدولي، وذلك بالتعاون مع كافة المنظمات والمؤسسات والهيئات الحقوقية والقانونية العالمية المختصة بملاحقة ومطاردة مجرمي الحرب. وأدانت التنسيقية فى بيانها، الصمت العالمي حيال الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الأعزل في قطاع غزة، كما استنكرت بشدة ما وصفته بالسكوت المريب بل والتغاضي المتعمد من قبل المجتمع الدولي وبالخصوص الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والدول الأوروبية المختلفة، بالإضافة إلى العجز المحير للأمم المتحدة ?إزاء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق الأبرياء وبالخصوص الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن. وشددت التنسيقية التى تضم برلمانيين وحقوقيين واعلاميين عرب وأجانب على أنها موقفا حازما إزاء هذه الانتهاكات، وأن حقا لن يذهب سدي، وأن ضحية لن يذهب دمها هدرا ولن يفلت مجرم من طائل العدالة والعقوبة والقانون بإذن الله.وأشاد بيان التنسيقية بصمود وبسالة وبطولة شعب غزة الذي لم يكتف بالوقوف في وجه الظلم والطغيان والعدوان نيابة عن الأمة بأسرها، بل بقي طوال ذلك مرفوع الرأس أبيا فخورا بجهاده في مقاومة العدوان. "كما تحيي الانتصارات التي أذهلت العالم التي حققتها المقاومة الباسلة ضد جيش طالما اشتهر بأنه من أقوى وأعتى الجيوش في العالم، فأذا بالمقاومة الباسلة تحطم صورته الشهيرة وتهشم هيبته حتى بات محل ازدراء واستخفاف العالم." وحيت التنسيقية الحكومات والدول التي أعربت عن موقف حازم وحاسم إزاء ما ترتكبه إسرائيل من عدوان على غزة المحاصرة لا سيما دول أمريكا اللاتينية التي سحبت سفراءها من تل أبيب احتجاجا وتنديدا وتوكد أن هذه المواقف لن تنسى ولن تمحى من ذاكرة الشعب الفلسطيني بل من ذاكرة الشعوب الحرة حول العالم أجمع. كما أشادت بشعوب العالم الحرة التي أعربت عن موقفها الإنساني في دعم صمود غزة وإدانة العدوان الإسرائيلي البربري من خلال تظاهرات ومسيرات وحشود يومية في كافة أنحاء العالم مطالبة بإرجاع الحق كاملا للضحية والأخذ على يد المجرم ومحاسبته بشكل كامل أيضا. وأكدت التنسيقية أن موقف الشعوب هذا هو الموقف الأخلاقي الإنساني الأصيل الذي على الحكومات والدول والهيئات الدولية الرئيسية أن تتبعه وتتخذه مثالا لها في صناعة سياساتها ومواقفها كما استنكرت المواقف غير الأخلاقية لعدد من الأنظمة العربية والتي لم تكتف بالصمت الذي اعتادته، بل عملت وكادت لأجل إضعاف صمود غزة شعبا وحكومة ومقاومة من خلال تحريض أبواقها الإعلامية المختلفة والتي باتت محل كراهية ومقت كافة الشعوب وأحرار العالم،"وإذا صحت الأنباء التي تشير إلى تنسيق بعض الجهات مع الكيان الصهيوني بغية إركاع مشروع المقاومة والتحرر من الظلم والاستبداد والاحتلال فإن هذه الجهات قد استحقت أن تكون في خانة أعداء الشعوب التواقة إلى التحرر من ربقة الظلم والطغيان. وناشدت مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والبرلمانات والمنظمات الدولية والهيئات الحقوقية والمنابر الإعلامية الوقوف على مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية والقانونية حيال الجريمة البشعة التي ترتكب بحق شعب غزة على أيدي الآلة الصهيونية الهمجية، وأن تكون على قدر التبعة التي ألقتها عليها شعوب العالم الحرة والتنبه إلى أن العالم يعيش اليوم لحظة محورية بل وتاريخية في مسيرة البحث عن سلام عالمي عادل أخلاقي حقيقي يكرس لمستقبل أفضل للأجيال القادمة. واختتم البيان بالقول إن التنسيقية العالمية للحقوق والحريات تؤكد على استمرارها في الدفاع عن حق الشعوب في العيش الحر الكريم، وحان الوقت كي ينال شعب غزة بل شعب فلسطين كافة حريته وكرامته شاء من شاء وأبي من أبي