أكد الدكتور حشمت عبدالحكم محمدين عميد كلية التربية جامعة الأزهر ورئيس مؤتمر الأزهر "لتعليم الجامعى وتحاديات القرن الحادي والعشرين " أن فكرة المؤتمر نابعة من الحرص الشديد من الدولة فى ظل القيادة السياسة لرئيس عبد الفتاح السيسي التى تؤمن بتطوير التعليم والنهوض به، لأن التعليم هو القاعدة الأساسية والركيزة الأولى فى تنمية المستدامة 2030، مضيفا أن هذا مستمد من الاستراتيجية التى يؤكد عليها دائما الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وهي تحديث وتطوير التعليم الأزهري ومؤسساته.

وأضاف رئيس المؤتمر ، أن المؤتمر يستهدف تشخيص الواقع الحالي للتعليم فى جامعة الأزهر من الناحية الثقافية والفكرية الاجتماعية والاقتصادية ، تحديد نقاط القوة والضعف للفرص والتهديدات التى تفرزها التديات التى تواجه التعليم الجامعي على الساحة فى الوقت الراهن موضحا أن الهدف الأساسي للمؤتمر التعرف على الحلول والخيرات المناسبة لمواجهة التحديات التى تواجه التعليم الأزهري .

وأشار عبد الحكم إلى أن المؤتمر قد تقدم إلية حولي 42 ورقة بحثية لمواجهة التحديات التعليم الأزهرى والتعليم الجامعي خاصة.

وشدد  رئيس المؤتمر على أن المؤتمر سوف يخرج بالعديد من التوصيات ولكن الأهم أن هذه التصيات قابلة للتنفيذ وهذا ما يتم التركيز علية فى جميع البحوث والدراسات فى كلية التربية جامعة الأزهر، مبينا أن اهم التوصيات هي تشجيع البحث العلمي وكيفية مواجهة الغزو الفكري وتحديث برامج التعليم الجامعي فى جميع الجوانب النفسية والفكرية التى تهدد الشباب.