عاجل

"البيئة": آفاق جديدة للتعاون مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة

وقعت وزارة البيئة من خلال قطاع حماية الطبيعة مذكرة تفاهم مع الاتحاد الدولى لصون الطبيعة -المكتب الإقليمى لغرب آسيا ومقره عمان بالأردن وذلك بعد عرض الاستراتيجية الوطنية للقطاع على مسئولى الاتحاد الدولى ووجود قواسم مشتركة بها مع التوجه العالمى لصون الطبيعة مما أدى بدوره إلى وجود أنشطة مشتركة. تم الاتفاق فى مذكرة التفاهم على حقيبة من الأنشطة شملت وضع استراتيجية لإدارة وتقييم المحميات البحرية فى مصر ووضع رؤية لدعم وتطوير السياحة البيئية بالمحميات الطبيعية وكذا تحديث قائمة مواقع التراث المقترح إعلانها وتنفيذ مشروع إقليمى عملاق اعتمادا على تكنولوجيا الأقمار الصناعية لتنفيذ خرائط فائقة الدقة للموائل الطبيعية بالوطن العربى. ومن جانب آخر، إجتمع الدكتور محمد طلعت رئيس الإدارة المركزية للمحميات الطبيعة والدكتور آلن جودى مديرالمكتب الإقليمى للاتحاد الدولى لصون الطبيعة (بملجا) أسبانيا والمعنى ببيئة البحر المتوسط وذلك للإعداد لمذكرة تفاهم يتم توقيعها فى شهر أكتوبر المقبل تنفيذا لاستراتيجية القطاع والاتحاد الدولى لتنفيذ مجموعة من الأنشطة المشتركة من أهمها برامج خاصة بتطوير التقييم الاقتصادى لخدمات النظم للبحر المتوسط وإدارة مصايد الأسماك وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية وكذا بناء قدرات العاملين بحماية الطبيعة. وأشار طلعت إلى أن هذه الأنشطة تعد أول بادرة تعاون مع الاتحاد الدولى لصون الطبيعة منذ أكثر من 7 سنوات والتى تعد أحد أهم ثمار الاستراتيجية الوطنية لحماية الطبيعة والتى أعدها القطاع ونالت إعجاب وتقدير الاتحاد الدولى لصون الطبيعة وهذا التعاون سيثمر عن جلب مجموعة من المشروعات الأجنبية لتنفيذ الأنشطة المتفق عليها مع الاتحاد فى مصر مما يوفر العديد من فرص العمل ويعظم فرص الاستثمار بالمحميات الطبيعية والقيم الاقتصادية للتنوع البيولوجى وخاصة بالبيئة البحرية.