أكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير عمرو رمضان، اليوم الأربعاء، أمام الجلسة الختامية لدورة عام 2014 لمؤتمر نزع السلاح أهمية نزع السلاح النووي والتفاوض على اتفاقية لحظر إنتاج المواد الانشطارية لأغراض الأسلحة النووية بحيث تحظر تلك الاتفاقية إنتاج أي أسلحة نووية جديدة. وأشار مندوب مصر إلى ضرورة الإبقاء على الفضاء الخارجي بعيدا عن النزاعات المسلحة ووقف سباق التسلح في الفضاء الخارجي، مشددا على أهمية التوصل إلى تدابير فعالة ملزمة قانونا تمنحها الدول النووية الخمس للدول غير النووية أعضاء معاهدة عدم الانتشار لضمان عدم استخدام أو التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضدها. وفيما يتعلق بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط أعرب السفير عمرو رمضان عن خيبة الأمل إزاء عدم تنفيذ قرار مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعام 1995 بشأن إقامة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هدف إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط لا يمس فقط استمرارية وفاعلية نظام عدم الانتشار بل يمثل هدفا في حد ذاته يلقى قبولا لدى المجتمع الدولي ككل. وتطرق السفير عمرو رمضان إلى التطورات الأخيرة على الساحة الدولية التي ساعدت في توضيح الآثار الإنسانية لاستخدام الأسلحة النووية بما في ذلك مؤتمري أوسلو في مارس 2013 ونياريت في فبراير 2014 وأعمال مجموعة العمل مفتوحة العضوية لدفع مفاوضات نزع السلاح النووي متعددة الأطراف قدما باعتبارها فعاليات مهمة على صعيد التأكيد على أهمية إخلاء العالم من الأسلحة النووية كما أعرب عن التطلع لمشاركة مصر في المؤتمر الثالث حول الآثار الإنسانية لاستخدام الأسلحة النووية المزمع عقده في فيينا ديسمبر المقبل.