عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • إسحاق: هناك حالة من السيولة فى التحالفات الانتخابية .. منذ انتخاب "السيسى" نعيش فترة منزوعة السياسية

إسحاق: هناك حالة من السيولة فى التحالفات الانتخابية .. منذ انتخاب "السيسى" نعيش فترة منزوعة السياسية

قال جورج إسحاق القيادي بتحالف التيار المدني الديمقراطي إن هناك حالة من السيولة فى التحالفات الانتخابية لمجلس النواب القادم ، معرباً عن استياؤه من عدم وضوح العملية الانتخابية حتى الآن وعدم صدور قانون تقسيم الدوائر ، مشيرا إلى أنه فور صدوره ستتضح الخريطة الانتخابية بشكل نهائى. وأضاف إسحاق، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري، أننا نحتاج إلى برلمان يساند الشعب المصرى ولا يكون تابع للرئيس ، موضحاً أنه منذ انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى نعيش فترة منزوعة السياسية حيث التقى الرئيس بالاقتصاديين ورجال الاعمال والاعلاميين ولم يلتقى لمرة واحدة بالسياسين وقادة الأحزاب. وأشار إسحاق إلى أن اندماج التحالف المدنى الديمقراطى وتحالف الوفد المصرى فى تحالف واحد ولا وجود للمحاصصة بعد اليوم ، لافتاً أن يتم اختيار المرشحين لدخول انتخابات مجلس النواب والاختيار على أساس الكفاءة والبعد الشعبي والظهور السياسي ، مشيراً إلى أن وساطته نجحت في رأب الصدع بين التيار الديمقراطي والوفد المصري بتقريب وجهات النظر بين التحالفين بعد إزاحة أحزاب الفلول التي كانت تعوق انضمامهما ، ومنها المؤتمر والحركة الوطنية اللذين شكلا تحالف (الجبهة المصرية) فيما بعد . وأوضح إسحاق أن الوثيقة النهائية ستلزم الجميع بالاتفاق على مبادئ التحالف بعدم ترشيح الفلول على قوائمه، قائلا : إنه يعترض على وجود أي من وجوه النظامين السابقين ضمن تحالفنا " ، متابعاً أن "السيد البدوي قدم تنازلا آخر بإعلانه قبول التحالف على القوائم والفردي، بعدما كان يقتصر التنسيق سابقا على القوائم فقط ، وذلك بهدف حصد أكبر عدد ممكن من المقاعد منعا لتفتيت أصوات الكتلة المدنية"، لافتا "لا نريد أن نكرر مأساة 2012 بتكوين تحالف انتخابي كبير وتقلصه إلى عدة أحزاب صغيرة عند الاستحقاق". وتابع أن في حال فشل اندماج التحالفين مجدداً سيكون الرابح في الخريطة السياسية الحزب الوطني المنحل وفلوله، وفى المرتبة الثانية تيار الإسلام السياسي الذى يطمح للعودة من جديد ، مضيفاً أننا أمام تنافس حر والجبهة المصرية تواجه خلل حقيقى فقد أفسدت الحياة السياسية طيلة 30 عاما من حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ونسعى حاليا لفضح ممارساتهم".