عاجل

"مين بيحب مصر" تكشف جبل الموت بالمنوفية

صورة أرشيفية

خاضت حملة "مين بيحب مصر"؛ للقضاء علي العشوائيات رحلة الي جبل الموت المسمي بجبل أبو خريطة للوقوف علي اساب الازمة المستمرة تحت بصر قيادات محافظة المنوفية. قال مصطفي هنداوي مدير ادارة المتابعة بمحافظة المنوفية بالحملة: يعد جبل من القمامة فى محافظة المنوفية على ارتفاع 10 أدوار لبرج شاهق الإرتفاع يتوسط قطع أراضى زراعية و يجاور مناطق سكانية يستطيع أن ينقل دخانة الذي يصاحب رائحته الكريهه الى أبعد مكان قد تصل الى عدد من الكيلو مترات و على حسب قوة و اتجاه الهواء ، الجبل يضم 8 مراكز مختلفة بالقرى المحيطة بها و هى " البتانون ، شبرا باص ، مليج ، الماى ، شنوان ، المصلحه ، اصتبارى " و يقع فى الناحية القبلية لمدينة المحافظة " شبين الكوم " يتواجد بجواره العديد من المناطق السكانية و الآراضى الزراعية على بعد و نطاق واسع و لذلك اينما تواجدت حوله و لو على بعد 1 أو 2 كيلو متر يمكنك أن تستنشق الدخان المنبعث منه المصتحب رائحة كريهه جدا و هما يتصاعدان بإستمرار طوال اليوم لإشتعال الجبل ذاتيا طوال الوقت. و تابع هنداوي بقولة: ذلك الدخان يتسبب فى تبوير الآراضى الزراعية المجاوره له و موت المواشى بنسبة تترواح من "5 ، 7 ، 9 " رؤوس مواشى لكل فلاح تقريبا و هذا ما لآحظه الفلاحين فى الآونه الأخيره حيث حدثنى أحد الفلاحين المدعو " عباس الزيات " قائلا : المواشى بتموت بإستمرار و مش عارفين ايه السبب ، حتى الوحدة البطرية الموجوده فى البر الشرقى لا تعرف سبب الوفاة و الدكتور الذى قابلنى و كشف على المواشى ليس لديه العلاج لها حيث أنه يتوافر كل 6 شهور و ثمنه 615 ج و يكفيهم أن يخبرونا أنها الحمة القلعية وقد مات منى 7 روؤس مواشى فى شهر واحد على التوالى من غير معرفة السبب و لما ذهبت للعياده البطرية قالولى مافيش تعويضات و لذلك بقت لنا العياده غير فائدة و أصبحنا نعتمد نحن الفلاحين على الدكتور البيطرى الخصوصى و عند مرض المواشى الخاصة بى أحضرت ثلاث دكاتره مرة واحده لكى يوضحوا لى ما المرض و لم يستطيعوا اكتشاف موت المواشى المفاجأ لدى كل الفلاحين و لست وحدى. واضاف هنداوي: المقلب " جبل أبو خريطة " بيموت ناس بسببه و المواشى ويصيب الناس الفشل الكلوى بسببه لما جاء جماعة المجلس المحلى و ردموا الترعه و ضموا الطرق على بعض تركوا قطعة منها " أبيار" لكى يسقى منها الفلاحين الأراضى الزراعية و أصبح الطريق واسعا و مع ضغط انزال القمامة على الجبل من فوق نزلت على الطريق قفلته يعنى كانوا بيوسعوا الطريق علشان رقعة قاع الجبل تكون أكبر و دا واضح أكتر لما زحفت على الآراضى المجاورة لها و هذا فضلا عن " السرد " الذى ينزل منها و هو عباره عن مياه سوداء تشبه المياه الكميائية تكوى كل ما تقابلها قتلت الزرع و بورت الأراضى المحيطة بالجبل و قتلت المواشى لما شربوا من الأبياروهل هذا حلال ولا حرام، مع العلم ان الدخان المتصاعد بإستمرار يسبب موت الزرع و أصبحت الأشجار سوداء اللون و السرد الى بينزل منه جعل الأرض بور و مش ها تتصلح تانى أبدا مهما حصل و الجبل ساعد فى تبوير الآراضى المجاوره للجبل للأبد و السرد الى بينزل منه بإستمرار موت الزرع و بعد أن نزلت القمامه على إحدى الطريقين حول الجبل و أصبح خطيرا جدا ولو نزلت أى قطعة ملتهبة وهى عالية الحراره منه على احد الماره العاديين فجأه من الممكن أن تتسبب فى الوفاه و ليس مجرد حروق من أى درجة و ذلك ل إشتعال الجبل ذاتيا طوال الوقت بمساعدة الهواء الشديد الموجود فى تلك المنطقه. وأضاف هنداوي : الاهالي اكوا لي ان قد جاءهم أحد مسئولىن مجلس المدينة قبل العيد الفطر المبارك و وعد الفلاحين و السكان أصحاب الأملاك المجاوره للجبل بأن القوات المسلحه ستساعد فى إزاله هذا الجبل بعد العيد الفطر المبارك ، و لم يروا احد حتي الان. كانت هذه شهادات الملاك للآراضى الزراعية و المساكن القريبه من الجبل و ما ذكر سلفا كان على حسب ما قالوه و شهدوا به. وقام هنداوي بمواجهة محمد الطنطاوى المشرف على المقلب حيث يتبع حي شرق الذيحيث قال طنطاوي: المقلب جبل أبو خريطه " بقالو فتره تتعدى ال 30 عاما و كل حاجة مطلوب التخلص منها تأتى إلى هنا سواء كانت حيوانات ميتة ، بقايا أشجار ، قمامة.