بدأ فريق عمل من شركة المقاولات التابعة لإدارة المشروعات بالقوات المسلحة، أولى خطوات إنشاء مدينة السيسي الجديدة، بالضبعة في محافظة مطروح, اليوم الاثنين، إذ تم البدء في عمل مجسات أرضية لتحليل التربة والصخور, وسيتم العمل في تسوية الأرض لوضع حجر الأساس, فور الانتهاء من عمل المجسات. وقال مستور أبو شكارة، رئيس اللجنة التنسيقية لمتضرري أرض الطاقة النووية, والمتابع لعمل اللجان وفريق العمل بالمدينة, إن تنفيذ وعود الرئيس السيسي بإنشاء مدينة للمتضررين, بدأت اليوم الاثنين، على أرض الواقع, بعمل مجسات أرضية لقياس مدى تحمل التربة والصخور. وأشار أبو شكارة، إلى أن إدارة المدينة ستكون للمخابرات الحربية بمطروح, التي تولت ملف أرض الطاقة النووية، وفوضها الأهالي في سبتمبر 2013, لحين الانتهاء من إنشاء المدينة وتسليمها للمتضررين. وأضاف أبو شكارة: نحن نخاف عليها من الإهمال والبيروقراطية والروتين أن يدمرها, ومدينة الضبعة شاهد على ما نقول، إذ أصبحت عشوائية وتفتقد للتخطيط العمراني، على حد قوله. ويرى أبو شكارة أن الإدارة العسكرية للمدينة ستأتي بمردود جيد, وسيكون هناك انضباط والتزام, مشيرًا إلى أن البدء في إنشاء المدينة يتزامن مع مرور 100 يوم على حكم السيسي. يُذكر أن متضرري أرض الطاقة النووية وأهالي الضبعة, عقدوا مصالحة في سبتمبر 2013، مع القوات المسلحة, تقضي بموجبها تسليم أرض الطاقة النووية للمخابرات الحربية, لتمثيل المتضررين مع هيئة المحطات النووية. وتضم المدينة 1500 وحدة سكنية, بالتصميم البدوي, وكورنيش بطول 2 كيلو متر, وفنادق وملاعب وأسواق تجارية، وقسم شرطة خاص بالمدينة.