قال الدكتور محمود نصير المتحدث باسم حزب "الأصالة": "إننا أيدنا دعوة حزب الوسط للجلوس والتشاور حو ل الأوضاع الراهنة والحزب يدعو جبهة الإنقاذ وكافة الأطياف المشاركة فى التظاهرات المعارضة للجلوس على مائدة الحوار بدون شروط مسبقة لاستعادة لحمة الوطن". وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"آخر الأنباء" أن الأحزاب الإسلامية الغير مشاركة فى تظاهرات دعم الرئيس يوم 21 يونيو وغيرها من الفعاليات لديها الحق في أن يكون لديها رؤيتها الخاصة بها ولكن نختلف معهم اختلاف كلى لأننا نرى أن رؤيتهم غير سليمة، موضحا أن التواصل دائم بين كافة الأحزاب الإسلامية للتشاور والنقاش. وأوضح أن جميع الأطياف الإسلامية على رأى واحد وهو دعم شرعية الرئيس وكان هذا ظاهرا جدا في مؤتمر الأمس لنصرة سوريا والذي حضره لفيف من العلماء والدعاة بجانب رئيس الدولة، مؤكدا أن الإسلاميين يتلاشون الإنسياق خلف العنف لكن فى حال تهديد أمن الوطن فإنه سيكون لنا رد فعل. وحول تظاهرات الجمعة المقبلة لدعم الرئيس أمام مسجد رابعة العدوية.. أوضح نصير أن المشاهد جيدا أن تظاهرات الإسلاميين لا يحدث بها أي مظاهر مخالفة وأنها تعلم الأخرين كيف يكون التزام السلمية فى التعبير عن الرأي.