قال مجلس شوري العلماء إن ما يحدث لأهل السنة في سوريا من تقتيل وتشريد من نظام الأسد ومن يعاونه من الشيعة الرافضة يوجب على المسلمين أن يتعاونوا في الدفاع عن إخوانهم قدر ما يستطيعون، وما يملكون بإغاثتهم مما هم فيه، وعلى الحكومات الإسلامية أن تقوم بواجبها المنوط بها تجاه أهل السنة في سوريا. وأضاف المجلس عبر بيان له صدر ظهر اليوم أن التزام المجلس بمنهج أهل السنة والجماعة يوجب عليه أن يعمل على درء الفتنة، وحقن الدماء، والسمع والطاعة لولي الأمر ما لم يأمر بمعصية والنصح لأئمة المسلمين وعامتهم. ووجه البيان رسالة إلي القنوات الإسلامية بما لها من دور كبير في الدعوة إلى الله ينبغي لها أن تعمل على درء الفتن بين عامة المسلمين وخاصتهم، ونبذ الخلافات والتراشقات، وأن تكون الكلمة جامعةً غير مُفَرِقة، مؤلِفةً غير مُنَفِّرَة، من خلال المنهج الرباني بالحكمة والموعظة الحسنة. وأختتم بيان مجلس شورى العلماء يُثَمِّن موقف الضباط الملتحين في حرصِهم على الالتزام بسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، وحرصهم أيضًا مع ذلك على خدمة البلاد من خلال عملهم الشُّرَطي، وقد أدوا في كل الأحوال ما عليهم فلا حرج من قبول أعمال أخرى مدنية - إذا تطلب الأمر ذلك - ولا يُكَلِفُ الله نفسًا إلا وسعها.