ناشد أهالي مدينة بني عبيد بمحافظة الدقهلية وزير الصحة الدكتور عادل عدوي بفتح تحقيق عاجل وسريع مع من تسببوا في إهدار المال العام بمستشفى "بني عبيد"، مشددين على أن صحة الإنسان والاهتمام بها لابد أن تكون في المقام الأول. وأوضح الأهالي أنهم تقدموا بالعشرات من الشكاوى والطلبات وطرقوا أبواب كل المسئولين وعلى رأسهم محافظ الدقهلية؛ للمطالبة بتحسين أوضاع المستشفى، ولكن دون جدوى وقام الاهالي بعمل وقفه احتجاجيه ولا حياة لمن تنادي وفي ظل هذه المهازل الحكومية والتي تعتبر جرائم في حق المواطنين، بحسب وصف الأهالي. وقال أهالي مدينة"بني عبيد": إن "مستشفى بني عبيد المركزي، والذى تم بناؤه في عام 2000 بقيمة 120 مليون جنيه، ومنذ 3 أعوام، اتضح أن المبنى آيل للسقوط، ومنذ ذلك التوقيت والمستشفى يغرق في الإهمال، حتى أصبح عنصر جذب للقمامة وطاردًا للمرضى، بالإضافة إلى أن المستشفى خالٍ من الأجهزة، ما يجعله خاليًا من الأطباء أيضًا، ومن يدفع الثمن في النهاية هو المريض الفقير. وأضاف الأهالي، هناك عجز في أسرة العناية المركزة، وذلك لأن الأسرة الموجودة لا تكفي لربع العدد الذي يأتي إليهم، وكذلك عجز في الأدوية اللازمة والأجهزة الغير متوفرة، ومشكلة الصرف الصحي، هذا إلى جانب أن المستشفى آيله للسقوط. وتابع الأهلي، من عيوب المبنى: مواسير المياه سيئه جدًا وهناك رشح بكل مكان، بالإضافة إلى عدم وجود منظومة الحريق والإنذار، وعدم تشغيل محطة لمعالجة المياه الرئيسية بالمستشفى، والتي تغذى وحدة الغسيل الكلوي والمطبخ، بالإضافة إلى عدم تشغيل محطة الغازات رغم مطالبة التخطيط مرات عديدة و عدم تشغيل أجهزة بوتاجازات المطبخ رغم المطالبة مرات عديدة بتشغيلها. وأضاف الأهالي، وعدم وجود قسم حضانات لتشغيل الحضانات والأجهزة المساعده الموردة للمستشفى وعدم وجود مكان لتشغيل أجهزة العناية المركزة، وأيضًا وجود مياه جوفية بغرفة المصعد رقم 4؛ مما تؤدي إلى حرائق وعطل المصاعد. وطالب الأهالي وزير الصحه بعمل زيارة مفاجئة للتفتيش على تلك المستشفى، ومحاسبة المقصرين وإعادة هيكلة المستشفى، بالإضافة إلى البدء في إجراءات استكمال تجهيز المستشفي ومدها بما يلزم من أدوات ومعدات؛ لتبدأ المستشفى في العمل وأداء رسالتها.