طالب محمد شحاته، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للنقل، بتفسير للمستندات التي حصلت عليها الجمعية، والتي تؤكد عدم صلاحية العبارة "اليوسفية" والتي تنقل الحجاج بين مصر والمملكة العربية السعودية عبر ميناء "بورتوفيق" في تشغيل لخط "بورتوفيق - جدة" بعد توقفه منذ غرق العبارة السلام على نفس الخط قبل عدة سنوات، الأمر الذي قد يعرض العبارة لنفس مصير عبارة "السلام". وقال "شحاته": إن "الجمعية حصلت على مستندات صادرة من هيئة السلامة البحرية نفسها، وجاء بهذة المستندات بناءً على شكوى رسمية تم تشكيل لجنة من هيئة السلامة البحرية وبتاريخ 25 مارس 2014 تمت مخاطبة الشركة المشغلة للعبارة اليوسفية تطالب بتوقيع معاينة للعبارة؛ للتأكد من عدم مخالفتها لشروط السلامة وجاء بهذه المذكرة أن نظام إطفاء الحريق الثابت به عيوب فنية وتم تشكيل لجنة فنية لفحص العبارة". وتابع "شحاته"، بتاريخ مارس تم إيقاف العبارة عن العمل بقرار رسمي من السلامة البحرية وكانت المفاجأة في اليوم الثاني أن قام أحد مهندسي الهيئة مارس الكبار بإرسال ما يفيد السماح للعبارة بالعمل بتاريخ، الأمر الذي أظهر مدى التضارب بالهيئة السلامة البحرية حول صدر قرارين مختلفين لعبارة واحدة فىي أقل من ساعة. ومن جانبه، قال اللواء عادل عمران، نائب رئيس هيئة السلامة البحرية: إن "المهندس "وفيق" خالف قرارات الهيئة بإصدارة قرار السماح بتشغيل العبارة !".