قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن الولايات المتحدة ملتزمة باتفاقية الحد من انتشار السلاح النووي، ويمكننا التوصل إلى حل، والتأكد من سلمية البرنامج النووي الإيراني. وأضاف، في كلمته بفعاليات افتتاح الدورة الـ 69 بالولايات المتحدة الأمريكية، أن وحشية الإرهابيين في سوريا والعراق دفعتنا للتحرك الدولي ضدهم. وتابع أوباما، ملتزمون بالقضاء على الفقر المدقع ببرنامج إنمائي حتى 2020، الإرهاب ليس بجديد والعالم الإسلامي يعاني من سرطان التطرف، فخلال التاريخ استخدموا كل الوحشية داخل مجتمعاتهم. وأردف بالقول: الولايات المتحدة لم ولن تحارب الإسلام، فالمسلمون يتطلعون إلى العيش في سلام وعدالة. أما عن "داعش"، فشدد الرئيس الأمريكي، على ضرورة التخلص من "داعش" نهائيا بعد استخدامه الاغتصاب وقطع الرؤوس، ويجب أن يتركوا الساحة، مشيرًا إلى أن 40 دولة عرضت الاشتراك في التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، نافيًا إرسال قوات برية لقتال داعش في سوريا والعراق.