أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن الضربات الجوية التي تشنها الدول المشاركة في التحالف المناوئ لتنظيم "داعش" لن تكون كافية لإلحاق الهزيمة بعناصر التنظيم، الذي وصفه كاميرون بأنه مجرد مجموعات من المرضى النفسيين. وأشار رئيس الوزراء البريطاني - في تصريحات له - إلى أن داعش سبق أن أعلنت الحرب على بريطانيا والغرب، وبالرغم من أن الفرع العراقي من التنظيم كان المستهدف بالغارات الجوية، إلا أن هناك توقعات بأن تمتد الهجمات إلى التنظيم في شمال الأراضي السورية أيضا في غضون الفترة القادمة. تشير صحيفة الاندبندنت البريطانية إلى أن مجلس العموم (البرلمان) عقد جلسة طارئة لبحث مشاركة بريطانيا في الضربات الموجهة إلى داعش، ولكن شهدت الجلسة العديد من المشادات، بعد ان تساءل بعض الأعضاء عن الحكمة من شن غارات جوية على التنظيم، خاصة إذا كانت هناك شكوك في جدوى هذه الضربات. كما استفسر بعض الأعضاء عن الدور الدور الذي يمكن أن تساهم به القوات النظامية في مواجهة داعش، خلال الفترة التي تستمر فيها الغارات الجوية، ولكن شدد كاميرون على أن هناك المزيد من الهجمات التي يمكن أن توجه إلى داعش سوريا.