طالب الدكتور محمد عبد الشافى رئيس جامعة الأزهر بالإنابة خريجي الازهر الوافدين من مختلف الجنسيات بالعمل على تحصيل العلم الصحيح و تمثيل الأزهر بصورة مشرفة, ونقل صورة الإسلام الصحيحة معهم إلى بلادهم كسفراء للازهر فى العالم الاسلامى. جاء ذلك خلال الاحتفال الذى نظمته الرابطة العالمية لخريجى الأزهر تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لتكريم المتفوقين من إندونيسيا ودول أخرى. وأوضح الدكتور عبد الشافى ان زكاة العلم هي تبليغ الناس وتبصيرهم بأمور دينهم, وهى بمثابة فريضة على كل خريج حمل منهج الازهر كامانة لكل المسلمين, مشيرا الى استعداد الازهر وجامعته لتقديم كل اشكال الدعم العلمى للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم. من جانبه, أكد مستشار شيخ الأزهر الشريف الدكتور محمد مهنا أن الأزهر يعكس ضمير الأمة, باعتباره كعبة العلم التى يلجأ إليها كل طالب للعلم من كل حدب وصوب. وأوضح أن علوم الأزهر تتميز بالوسطية والمنهجية والتفرد, وأنه خلال عقود مضت كان وما زال منارة للعلم. واستعرض الشيخ حمد الله الصفتي المدير الفني لادارة الفروع الداخلية بالرابطة العالمية لخريجي الأزهر دور الرابطة وحرصها علي التواصل مع سفراء الأزهر من الخريجين في شتي بقاع الأرض. وأشار إلى أن الازهر هو الطائر الشامخ الذي حمل الرسالة لاكثر من ألف وخمسين عاما , وأن ما يعانيه العالم اليوم من تطرف ما هو الا نتيجة انحرافه عن منهجية الازهر الشريف التي تتسم بالوسطية والمنهجية البعيدة عن كل تطرف وغلو.
