زادت البورصة المصرية خسائرها بانتصاف تعاملات الخميس – اخر جلسات الاسبوع – تحت ضغوط بيعية كثيفة نفذها الافراد المصريين والاجانب بالرغم من اتجاه كافة فئات المستثمرين الاخرى الى الشراء. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر البورصة الرئيسي “ايجي اكس 30? بنسبة 2.44 % ليصل إلى 8676.97 نقطة. وخسر مؤشر “إيجي اكس 20? محدد الأوزان النسبية 3.27 % مسجلا 9933.22 نقطة. وتراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة “ايجي اكس 70? نحو 3.41 % ليصل الى 579.69 نقطة. وهبط مؤشر “ايجي اكس 100? الاوسع نطاقا بنسبة 2.81 % مسجلاً 1061.62نقطة. وقال اسلام عبد العاطي محلل اسواق المال لموقع اخبار مصر ” اداء سلبي للسوق استكمالا لجلسات الاسبوع التى عانت بشكل رئيس من ما يشاع عن عمليات تباطؤ النمو في الاقتصاد العالمي والتى تضررت منها جميع اسواق المال فى العالم ونالت السوق المصرية قدرا من هذه الانخفاضات”. واضاف ان هذه الانخفاضات تعد نوعا ما تصحيح عنيف للارتفاعات التي شهدتها بعض الاسهم القيادية خلال الفترة الماضية وادت الى ارتفاعات قوية للمؤشر متضمنا اسهمه القيادية دون اغلب الاسهم فى السوق. وزاد من الضغط على السوق افتقار الساحة الاقتصادية بشكل عام والسوق بشكل خاص للاخبار ادى الى تواصل عمليات البيع بهذا الشكل العشوائي وبطبيعة الحال فان طول الفترة العرضية التى شهدها السوق قد دفعت المستثمرين الى التأثر باى انباء سلبية تشاع على النطاق المحلي والدولي. وبنهاية جلسة الاربعاء، حافظت البورصة المصرية على التلون بالاخضر بعدما قلصت مكاسبها المبكرة في جلسة متذبذبة الأداء لتتعافى عقب ثلاث جلسات من الهبوط بدعم من مشتريات المستثمرين المحليين والعرب في المقابل اتجه الأجانب إلى البيع الا ان المؤشر الرئيسي فشل في استعادة مستوى 9000 نقطة.