قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان كمال عمر، إن النظام السوداني ساهم في خلق ارتباك وأزمة في الفكر الانتمائي للوطن، مؤكدًا أن الحزب قرر "الحوار" مع الحزب الحاكم رغم علمه بوجود مصاعب وعراقيل. وأضاف عمر، خلال استضافته ببرنامج "ضيف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي سبأ سيف الدين، على فضائية "الغد العربي"، أن الحرب دائرة وهناك قوى تحمل السلاح، وقوى تعارض، منوهًا أن هناك أزمات في مؤسسات الدولة والحكم والدستور. وأشار إلى أن هذه الأزمات أوجبت على الماعرضة قبول الحوار، تجنبًا منهم ما حدث في دول ثورات الربيع العربي. ولفت إلى انهيار جسر الثقة بين الشعب السوداني والنظام، لافتًا إلى أن الأحزاب التي رفضت الإنضمام للحوار لا تثق بالحزب الحاكم. وأكد أن بدأ يعيد الثقة بإطلاق سراح المعتقلين ورفع الرقابة عن الصحف، مشيرًا إلى أن إلحاق الحركات المسلحة بالحوار خطوة جيدة.
