عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • الأحزاب تستنكر تفجير "العريش".. و"النور": لابد من التكاتف خلف السلطة التنفيذية لمواجهة "الإرهاب الأسود"

الأحزاب تستنكر تفجير "العريش".. و"النور": لابد من التكاتف خلف السلطة التنفيذية لمواجهة "الإرهاب الأسود"

استنكرت عدد من الأحزاب والقوى والحركات السياسية بشدة حادث العريش الإرهابي، الذي وقع، أمس الجمعة، بتفجير في نقطة عسكرية ثابتة جنوب مدينة الشيخ زويد، وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى من أبناء القوات المسلحة المصرية، كما شهد الحادث استنكارًا وتنديدًا عربيًا ودوليًا واسعًا. فمن جانبه، قال المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور: إن "الحزب يقف خلف القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام المخططات التي تتحرك ليل نهار في محاولة إشاعة الفوضى، وإخراج مصر عن مكانتها الطبيعية، ومحاولة تفتيتها"، مشيرًا إلى أن ذلك مبدأ إستراتيجي بالنسبة لحزب النور لن يتخل عنه مهما كانت الظروف. وطالب "مرة" القوى السياسية بالوقوف في خندقٍ واحدٍ أمام تلك المخططات الإجرامية التي تستهدف الشعب المصري عن المضي قدمًا في عودة مصر لمكانتها عالميًا وإقليميًا وعربيًا، موضجًا أن هذه الأيادي الغادرة الحاقدة التي استهدفت الجنود المصريين بشمال سيناء لن تستطيع أن تنال من الشعب المصري ولن تزيده إلا قوة وصلابة في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية. كما طالب "مرة" القيادة السياسية بالحزم والحسم؛ للقضاء على جذور الإرهاب فى مصر لعدم تكرار مثل هذه الأفعال فى المستقبل، كما طالب قوات الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة؛ للقبض على هؤلاء المجرمين سواء من خطط أو نفذ أو مول، وتقديمه للعدالة حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر. وتقدم الأمين العام لحزب النور، بخالص التعازي لأسر الضحايا، سائلًا الله - عز وجل - أن يتقبلهم في الشهداء، وأن يلهم أسرهم الصبر والسلون وأن يعجل بشفاء المصابين. كما أدان محمد صلاح، عضو اللجنة الإعلامية لحزب النور، التفجير الإرهابي الغادر، مطالبًا القوى السياسية بإدراك خطورة المرحلة الحالية، مشددًا على ضرورة تكاتف كافة القوى السياسية والشعبية ومنظمات المجتمع المدنى مع الحكومة والسلطة التنفيذية فى مواجهة الإرهاب الأسود حتى يعود الاستقرار للوطن ونبدأ مرحلة جديدة من البناء والتنمية. وأعلن حزب البناء والتنمية - في بيانٍ له - دعمه القوات المسلحة والجهات المعنية في جهودها المبذولة لمطاردة الجناة وتعقبهم وتقديمهم إلى المحاكمة العادلة والعمل على سرعة كشف تفاصيل الحادث للشعب المصري بكل شفافية وحيادية مهما كان من يقف وراء الحادث أو يدعمه. وأكد الحزب أن سيناء بما لها من خصوصية للأمن القومي المصري تحتاج إلى إستراتيجيات متعددة الأزرع لمواجهة مشكلاتها تتعلق بالتنمية والتوعية والإعمار والتثقيف وغيرها وأن الحل الأمني لا يكفي وحده للتعامل مع الوضع في سيناء. وأدن حزب الوسط - في بيانٍ له - العمليات الإجرامية التي وقعت بحق الجنود المصريين بسيناء، وجدد مُطالبته للسلطة الحاكمة بتحمل مسؤولياتها تجاه الإخفاق الأمني المستمر بحق كافة المصريين. وأكد الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، أن ما حدث جريمة نكراء وفعلة شنعاء لا تمت للإسلام بصلة وأن شناعة هذه الجريمة تدل على أن وراءها أيادٍ إجرامية تتآمر على عالمنا الإسلامى ليس اليوم فقط بل منذ فجر التاريخ، مطالبًا الجميع من أبناء مصر الصادقين بالوقوف صفًا واحدًا حتى نتمكن من فض هذه المؤامرات وإفشال مخططات الأشرار الإجرامية، وقى الله مصر وأهلها وسائر المسلمين كيد الكائدين ومكر الماكرين وتآمر المتآمرين. فيما طالبت نسرين المصري، مؤسسة حركة الضغط الشعبي، الدولة المصرية، بالتحرك السريع؛ لمحاربة الإرهاب على الحدود المصرية، والتي باتت تمثل خطرًا على الأمن القومي للبلاد، مشددةً على ضرورة محاربة الإرهاب بتعمير سيناء، وليس بالتهجير، لاسيما وأن منابع الجريمة تختفي من التكتلات السكانية، مستشهدة بعدد من المدن الجديدة التي كانت تمثل بؤر كبيرة لعناصر الجريمة قبل أن يتم تعميرها حتى أصبحت آمنة تمامًا بفضل الإعمار وليس بالحلول الأمنية. وقال حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان - في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» اليوم -: "العملية الغادرة ضد الجنود المصريين في سيناء عملية إرهابية، غاب عن فاعليها كل معاني الإنسانية، لقد قتلوا المصابين"، مضيفًا «هذه جرائم ضد الإنسانية». وأكد عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير صوت الأمة، أن القوات المسلحة في شرق سيناء تخوض معركة حقيقة، مؤكدًا أن سيناء منذ معاهدة السلام مع إسرائيل وهي خارج سيادة الدولة، مشيرًا إلى أن أكبر عدد من العرب المنضمين لـ "داعش" جاء من تونس. وقال السياسي «أيمن نور»، مؤسس حزب غد الثورة - في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء أمس -: إن "غد الثورة ينعي ببالغ الحزن شهداء مصر الأبرار، الذين قضوا إثر مجزرة إرهابية بمنطقة سيناء"، متمنيًا لأسر الشهداء أن يُنعم عليهم بالصبر والسلوان.

خبر في صورة