عاجل

تنديد واستنكار عربي ودولي واسع لحادث "الشيخ زويد" الإرهابي

صورة أرشيفية

قابل حادث العريش الإرهابي، الذي وقع، أمس الجمعة، بتفجير في نقطة عسكرية ثابتة جنوب مدينة الشيخ زويد، وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى من أبناء القوات المسلحة المصرية، تنديدًا واستنكارًا عربيًا ودوليًا واسعًا. فعلى الصعيد العربي، أدان البرلمان العربي برئاسة أحمد بن محمد الجروان الهجوم الإرهابي الذي وصفه "بالغادر والإجرامي"، واصفًا منفذي تلك الأعمال الإرهابية بالمفسدين في الأرض والإسلام، مؤكدًا مساندة البرلمان العربي للجهود المصرية المبذولة لمكافحة الإرهاب داعيًا المجتمع الدولي والعربي لمساندة مصر في حربها ضد الإرهاب الذي أصبح يهدد العالم أجمع. ومن جانبه، أكد عبد العزيز بن علي الشريف، المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الجزائري، أن الجزائر تدين بشدة الاعتداء الإرهابي، موضحًا أن الجزائر تقدم تعازيها لعائلات الضحايا وتؤكد دعمها للحكومة والشعب المصرى الشقيق فى هذه المحنة، كما تؤكد قناعتها بأنهما سيتمكنان بفضل عزيمتهما وإصرارهما من تجاوز هذه الصعوبات الوقتية ورفع كامل التحديات التى تقف أمام مسار بناء مصر آمنة ومطمئنة. كما استنكرت قطر، اليوم السبت، الهجوم الإجرامي، وقالت وزارة الخارجية القطرية - في بيان لها نشرته وكالة الأنباء القطرية، اليوم -: إن "هدف الهجوم هو "زعزعة الأمن والاستقرار في مصر"، مشيرةً إلى أنه يتنافى مع كافة المبادئ والقيم الانسانية. وجدد البيان موقف دولة قطر الثابت من نبذ العنف بكافة صوره وأشكاله، كما عبّر البيان عن تعازي دولة قطر ومواساتها لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الآثمة، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. وعلى الصعيد الدولي، أدان الاتحاد الأوروبي الحادث الإجرامي، وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي "كاثرين آشتون" - في بيان -: إن "الاتحاد يدين كافة أشكال الإرهاب معربة عن أسفها للخسائر في الأرواح وتعازيها لأسر الضحايا". ومن جانبها، أدانت الأمم المتحدة بأشد العبارات الهجمات الإرهابية ضد الجيش المصري في شمالي سيناء. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" وأعضاء مجلس الأمن - في بيانين منفصلين - عن تعازيهم لأسر الضحايا وللحكومة المصرية. وقال أعضاء مجلس الأمن: إن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدًا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين وأن أي أعمال إرهابية "إجرامية ولا يمكن تبريرها" بغض النظر عن دوافعها وتوقيتها". وأكد المجلس تصميمه على مكافحة جميع أشكال الإرهاب وفقًا لمسئولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، مشددًا على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي هذا الهجوم الإرهابي إلى العدالة. ودعا بيان المجلس جميع الدول وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة على التعاون مع جميع الحكومات المعنية في هذا الصدد. وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند - في بيان -: "أدين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي وقع في شمال سيناء، والذي أفضى لسقوط هذا العدد من القتلى، وأتوجه بالتعازي والمواساة لأهالي الضحايا والمصابين في هذا الوقت الصعب، ونقف إلى جانب الحكومة المصرية في تصديها للإرهاب، حيث ليس هناك أي مبرر لمثل هذه الأفعال".

خبر في صورة