عاجل

"رئيس البرلمان العربي": الاستقرار والأمن الداخلي مفتاحا التنمية الشاملة

أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي

أكد أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، أن الاستقرار والأمن الداخلي هما مفتاح التنمية الشاملة التي نعمل جميعا من أجلها تلبية لتطلعات الشعب العربي، مضيفًا أن النزاعات الداخلية المتزايدة وتفشي ظاهرة الإرهاب تعتبر العدو الأول والعقبة الأكبر في سبيل تحقيق تطلعات الشعوب للتنمية المستدامة والحرية والحياة الكريمة. وقال الجروان -خلال كلمته بدور الانعقاد العادي السنوي الثالث 2014-2015 من الفصل التشريعي الأول للبرلمان العربي، "إننا معكم نقف مجددا وبكل قوة ضد تفشي ظاهرة الإرهاب المقيت والغريب على ثقافتنا العربية وديننا الإسلامي الحنيف .إن تطورات الأوضاع في كل من سوريا والعراق تبعث على القلق المتزايد ازاء ما تحولت اليه الأمور وتأثيرات ومخلفات هذه الأزمة". وأوضح الجروان: "اننا اذ نقف ضد الإرهاب بجميع أشكاله فلابد لنا أن لا ننسى معاناة الشعب العراقي المستمرة من هذه الأزمة، آملين أن يوحد العراق صفوفه ويعمل على تفعيل حكومته الوطنية الممثلة لكافة أبنائه،فهما السبيل الوحيد للاستقرار وتخطي هذه الأزمة". وعلق "الجروان" على الوضع في سوريا قائلًا: "إننا اذ نكرر ادانتنا للمجازر المرتكبة ضد الشعب السوري الشقيق، ونحمل المجتمع الدولي مسؤولية استمرار صمته على ما يرتكب من مجازر ضد الشعب السوري ، لمطالبته بحقه  في الحرية والحياة الكريمة"، مضيفًا "إن حل الأزمة السورية، لن يتحقق إلا بوقف الاعتداء على الشعب السوري والتوصل لحلول تجمع افراده وجعل مصلحة الوطن فوق مصلحة الجميع" . ونبه "الجروان" على أن تطور الأوضاع في اليمن الشقيق، واستمرار نزاعه الداخلي؛ يدعونا إلى الوقوف مع الشعب اليمني في أزمته الحالية، مطالبًا جميع الأطياف في اليمن للانصياع لصوت العقل وتفعيل مبادرة الحوار الوطني للعودة  باليمن السعيد الى بر الأمان والاستقرار. ولدى تناوله للوضع في ليبيا قال "الجروان" إن العالم ينظر بقلق الى الوضع الراهن في دولة ليبيا الشقيقة، ودعا الى نبذ كافة أشكال العنف والاقتتال ، وبالأخص العنف ضد المدنيين والدبلوماسيين . والعمل على حل الأزمات بالتعاون والتضامن الوطني والمجتمعي ، حفاظا على وحدة ليبيا ومصلحة شعبها الأبي. وجدد "الجروان" الدعوة لمساندة جمهورية الصومال هذا البلد الذي عانى شعبه ويعاني الى الآن من ويلات الحروب والإرهاب، حيث نمى الى علمنا ان هناك توجه لاغلاق بعض السفارات الصومالية في الدول العربية بسبب الظروف الصعبة الذي يمر بها هذا البلد مجددين دعوتنا لمساندته سياسيا وامنيا واقتصاديا.

خبر في صورة