فجر بيان إعلامي لمركز براءة لحقوق الإنسان مفاجئات عده بعد أن حضر اليوم المحامي و الناشط الحقوقي بالمركز أحمد زكريا إجراءات التحقيق بنيابة أمن الدولة في قضية معتقلي الإسكندرية أو ما اطلق عليها إعلاميا "خلية الإرهابية". وكان الأمن الوطنى قد قام بالقبض على كل من محمد عبد الحميد حميده صالح و محمد مصطفي محمد بيومي بالاسكندرية مساء يوم الخميس الماضى. و فوجىء الأستاذ أحمد زكريا بوجود متهم ثالث من القاهرة لم يُشر إليه إعلاميا على أي مستوى واسمه عمرو محمد ابو العلا وقد تم اعتقاله فى الشارع. و تم تسجيل الأحراز مع المتهمين بأوراق التحقيق" 2 تليفون محمول وجهاز كمبيوتر محمول "لابتوب"، وهم أحراز المتهم : محمد عبدالحميد حميدة صالح"و "كيس أسود يحتوي على نترات الأمونيوم (سماد)، وهم أحراز المتهم : محمد مصطفى محمد بيومي". وبعد إجراءات التحقيق، قررت النيابة حبس المتهمين الأول والثاني 15 يوما ً على ذمة التحقيق ، والمتهم الثالث إقامة جبرية لمدة 15 يوم . وأكّد أحمد زكريا أن المادة المذكورة في أحراز محمد مصطفى والتي ذُكر في الإعلام أنها مواد متفجرة ما هي إلا مجرد "سماد عضوي" وهي بصورتها تلك ليست متفجرة بذاتها ولا تمثل دليلا على شيء وهي مما يتواجد في أي منزل أصحابه لهم نشاط زراعي. واستنكر زكريا أن يُنسب إتهام لشخص لمجرد العثور معه على مقاطع فيديو عامة ومتداولة على موقع يوتيوب أيا كان محتواها، ومجرد وجود مقاطع فيديو أو كتب فكرية ليست بدليل إتهام أصلا وإلا فإن مئات الآلاف من مشاهدي هذه المقاطع سيكونون في دائرة الاتهام أيضا ً. وأضاف زكريا أن القضية بها تلفيق واضح وتعمد لإخراجها أمام الرأي العام على هذا النحو، وهذا ما أكده خروج وزير الداخلية في مؤتمره الصحفي قبل قليل واستباقه لنتائج التحقيقات ومن المعلوم أن الداخلية ليست جهة تحقيق أو حكم في القضية من الأساس.
