عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • تضارب حول مقتل خليفة "داعش" المزعوم.. إعلام التنظيم يؤكد .. والبنتاجون ينفى

تضارب حول مقتل خليفة "داعش" المزعوم.. إعلام التنظيم يؤكد .. والبنتاجون ينفى

تضاربت الأنباء حول مقتل أبو بكر البغداة خليفة تنظيم "داعش" المزعزم فى غارة لقوات التحالف الدولي خلال الأيام الماضية. فمن جانبها أكدت مؤسسة الاعتصام الإعلامية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" مقتل خليفتها المزعوم أبو بكر البغدادي في الغارة الأمريكية الأخيرة ،وقالت أنه يجرى حاليا اختيار خليفة جديد لها. فيما قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إنه لا يمكنها تأكيد التقارير عن مقتل أو إصابة أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" في العراق. وأفاد الكولونيل ستيف وارن، المتحدث باسم البنتاغون للصحفيين، "ليست لدينا أي معلومات لتأكيد التقارير الصادرة من العراق عن أن البغدادي إما قتل وإما أصيب." ووردت تقارير متضاربة من العراق عقب ضربات جوية أمريكية ليل الجمعة عما إن كان البغدادي قد أصيب في غارت جوية استهدفت مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية". ولم يقدم التلفزيون العراقي المزيد من التفاصيل حول توقيت وقوع هذا الهجوم. إلا أنه لم يتسن التأكد من وفاة اليمني أو ما إذا كان هو فعلا مساعدا للبغدادي. كما ظهرت تقارير متضاربة بشأن مصير البغدادي نفسه بعد أن استهدفت هجمات جوية تقودها الولايات المتحدة موقعين على الأقل تابعين لتنظيم فيما قالت وسائل إعلام امريكية ، إن هناك أقاويل تشير إلى أن خليفة بغداد إبراهيم السمري، والمعروف باسم أبو بكر البغدادي، وأن عدد من المسئولين والقيادات الكبرى بالتنظيم تم قتلهم، بعد الهجوم الجوي الذي شنته الحكومة الأمريكية على العراق، يوم الجمعة الماضي. ونقل ذكر موقع "Juan cola" الصادر عن جامعة ميتشجان الأمريكية عن صحيفة تابناك الايرانية، أن الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، تسبب في مقتل 20 من أكبر قيادات داعش، وكان بينهم القيادي الداعشي عمر العباسي، والذي يتخصص في صناعة القنابل في التنظيم، بالإضافة إلى أحد مساعدين البغدادي، والمعروف باسم أبو حنيفة اليمني. وأكد الموقع على أن اصابة خليفة داعش، غير مؤكدة حتى الآن، ولا يوجد ما يثبتها، كما أشار إلى قدرة وتمكن الولايات المتحدة من قتل واصابة العديد من القيادات الجهادية، ومن بينهم مصعب الزرقاوي، وأسامة بن لادن. ولفت الموقع إلى أن إصابة أو وفاة خليفة داعش، لن يؤدي إلى انهيار الجماعة، لأنهم لديهم الكثير من الطرق التي تستخدم لترويع المواطنين، وحثهم على الانضمام إليها من ناحية أخرى، حيث استطاعوا ضم الموصل إليهم، والتي يبلغ شعبها حوالي 2 مليون نسمة. واختتم الموقع كلامه بالتأكيد على أن هناك الكثير من القيادات التي ترغب في تولي زعامة وقيادة داعش، في حالة انسحاب أبو بكر البغدادي، من الساحة السياسية.