أكد منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة، أن حضور أكثر 60 ممثل لكبري الشركات الامريكية لمصر وهو أكبر وفد تجاري أمريكي دخل مصر رسالة قوية لعودة الثقة في الاقتصاد المصري ، ولقائهم مع الرئيس السيسي دليل على عودة ثقة المستثمر الاجنبي في مصر . وأوضح وزير الصناعة ان التقارب بين مصر واليونان وقبرص له تأثير اقتصادي واضح ، وردا على سؤال لماذا لا يشعر المواطن المصري بجهود الحكومة في مجال الاقتصاد أجاب الوزير أن المواطن "مستعجل" ومن حقه أن يكون كذلك ولكن عليه الانتظار. وأضاف الوزير ان الحكومة تواجه ازمة الطاقة، و من الوارد أن تتكرر ازمة انقطاع الكهرباء الصيف القادم لكن لن تتكرر في صيف 2016. وأوضح وزير التجارة والصناعة أن الدولة رصدت مبلغ 600 مليون لنقل المدابغ من منطقة مجري سور العيون إلي منطقة الرويبكي ،مشيرا إلي أن العامل المصرى قادر على صناعة منتج جيد ولكن ينقصه " التقفيل " الجيد موضحا أن واستيراد المنتج الصيني خطر، وحذر عبد النور أن هناك بضائع رديئة تدخل مصر وتباع بسبب رخص أسعارها وكشف الوزير أن سبب تأجيل المؤتمر الاقتصادي إلي مارس القادم هو تزامنها مع رأس السنة الصينية، مضيفا إلي أن الحكومة مستعدة لتقديم المشروعات وقادرة على عقد مؤتمر ناجح بعد المساعدات الإمارتية لتنظيم هذا المؤتمر، وأشار الوزير الي أن الحكومة عازمة على حماية الصانع المصري من منافسة البضائع الرديئة بغض النظر عن العلاقات السياسة مع اى دولة، موضحا الي أن الصين أكبر شريك اقتصادي لا يمكن الاستهانة به. وإكد الوزير أن هناك تعاون كبير مع اليونان وقبرص في مجال الغاز ومجالات عديدة، موضحا أن رئيس وزراء اليونان قال له " تركيا تري أنها أكبر وأقوي من أن تلتزم من اي واقع جغرافى"، كاشفا إن تركيا كانت تريد أن تكون مركز توزيع الغاز من أسيا ووسطها الي أوروبا. وأشار الوزير إلى أن مصر رفضت تجديد اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا لكن أى قرار إقتصادي يجب أن يدرس جيدًا لانه يمس مصدر رزق عشرات الالاف من المواطنين، كاشفا أن قيمة استثمارات تركية 3 مليار دولار وهناك 52 الف عامل مصري يعمل في المشاريع التركية ويجب عدم خلط الخلافات السياسية بالمصالح الاقتصادي.
