عاجل

"موسى" و"الجنزوري" و"منصور".. من يترأس البرلمان القادم

برلمان جديد ستشهده مصر خلال العام المقبل سيختلف كليًاً عما سبقه من مجالس نيابية مثلت كل منها عصر وتاريخ. البرلمان المقبل سيشهد غياب قوى سياسية عدة أبرزها جماعة الاخوان المسلمين التي تولت حكم البلاد لمدة عام. ويبقى السؤال، من سيكون رئيس البرلمان القادم خلفًا للدكتور محمد سعد الكتاتني القيادي الإخواني ؟ أسماء عدة على الساحة وتستطلع بوابة آخر الأنباء تلك الأسماء وفرصها في رئاسة برلمان مصر بعد ثورة يونيو. كمال الجنزوري تولى عدة مناصب أبرزها رئاسة الوزراء في عهد الرئيسين المخلوع "مبارك" والمعزول "مرسي" قبل أن يجبره برلمان الإخوان على الاستقالة. الجنزوري ظهر على الساحة في الفترة الأخيرة بقوة كرئيس للبرلمان بعد قرار عودته للعمل السياسي عن طريق تشكيل تحالف انتخابي ليبرالي لينافس في الاستحقاق الانتخابي المقبل. عمرو موسى الدبلوماسي المخضرم والمرشح الرئاسي السابق ووزير الخارجية في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك. واجه موسى صعوبات عديدة لتكوين تحالف انتخابي قوي لم يظهر إلى النور بصفه نهائية بعد. عدلي منصور رئيس الجمهوررية المؤقت ورئيس المحكمة الدستورية العليا الذي قاد المرحلة الانتقالية بعد ثورة 30 يونيو، وإن كان أمر ترشحه للبرلمان ورئاسته لم يخرج من ترشيحات ومطالب شعبية على شبكات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر". وفي هذا الصدد رأى العديد من الساسة أن الأمر سابق لآوانه لاسيما مع عدم تحديد موعد الانتخابات بشكل نهائي إلا أنهم طالبوا بضرورة أن يكون رئيس البرلمان القادم من الشباب.

خبر في صورة