أزمة جديدة تطل برأسها على المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك حيث قدم 6 أعضاء بنقابة الصحفيين ببلاغات ضده جاءت على إثر عبارات السب والقذف التى وجهها المذكور فى حق عدد من الزملاء النقاد الرياضيين، وكذلك أحد أعضاء مجلس النقابة. وأكد ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، أن المعركة التي تخوضها النقابة حاليا ضد رئيس نادي الزمالك لا تعد معركة ضد شخصا بعينه أو مع نادي الزمالك العريق، وإنما هي معركة من أجل أخلاق وقيم المجتمع المصري. وأوضح أن المسيرة التي نظمها الصحفيون اليوم من النقابة باتجاه النائب العام جاءت للدفاع عن الإعلام النظيف، مشيدا بأداء قوات الأمن التي قامت بتأمين المسيرة، ومؤكدا عدم وجود أي نوع من الانحياز الأمني لأي طرف في واقعة تجاوزات رئيس نادي الزمالك ضد الصحفيين. وأعرب نقيب الصحفيين خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، عن سعادته بانضمام غرفة صناعة الإعلام واتحاد الإذاعة والتلفزيون للدفاع عن قيم وأخلاق المجتمع المصري. وأضاف: "خطوتنا التالية هي التوجه للقضاء للفصل في الموضوع"، مؤكدا أن الصحفيين على استعداد للتصالح مع رئيس الزمالك في حالة تقدمه باعتذار، وتابع :"الباب مفتوح للتصالح طالما سيعتذر". كان ضياء رشوان نقيب الصحفيين وعدد من أعضاء مجلس النقابة، والمكتب التنفيذي لرابطة النقاد الرياضيين، اليوم السبت، إلى مكتب المستشار النائب العام، لتقديم عدة بلاغات ضد رئيس نادي "الزمالك". وجاء ذلك بسبب تهم السب والقذف في حق عدد من النقاد الرياضيين، وكذلك أحد أعضاء مجلس النقابة. وخرج رشوان بعد ظهر اليوم في مسيرة تضم أعضاء بمجلس النقابة وعدد من الصحفيين إلى مقر النائب العام بدار القضاء العالي الذي تجمهر حوله عدد من أنصار رئيس نادي الزمالك، فيما شهد محيط دار القضائي العالي تواجدا أمنيا مكثفا حال دون وقوع أي مشادات. وبعد سلسلة من الإجراءات الأمنية المعتادة، تمكن وفد نقابة الصحفيين من تقديم البلاغات التي جاءت تنفيذا لقرار مجلس النقابة، في اجتماعه الأخير، الأحد الماضي، وهو الاجتماع الذي قرر فيه المجلس منع نشر اسم وصورة رئيس نادي "الزمالك" في أي صحيفة مصرية، ومقاطعة المؤتمرات الصحفية التي يعقدها، وكذلك عدم ظهور أي من الزملاء أعضاء النقابة في البرامج الرياضية التليفزيونية التي تستضيفه.