عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • ننشر تفاصيل إعادة محاكمة المتهمين الـ 73 في قضية "مذبحة بورسعيد"

ننشر تفاصيل إعادة محاكمة المتهمين الـ 73 في قضية "مذبحة بورسعيد"

واصلت محكمة جنايات بورسعيد، نظر إعادة محاكمة المتهمين الـ73 في القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة ستاد بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شابا خلال مباراة ناديي الأهلي والمصري. شهدت وقائع الجلسة مشادات كلامية وتراشقا بالألفاظ بين المتهمين وأهالى المجنى عليهم، وانهارت إحدى السيدات وبكت بشدة. وعقدت برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، وعضوية المستشارين سعيد عيسى حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق. في بداية الجلسة أفاد رئيس المحكمة بتسلم المحكمة لتقرير خبراء الإذاعة والتليفزيون والمخابرات العامة والأمن الوطنى لافتًا إلى أنه سيسمح لدفاع المتهمين بالاطلاع عليها دون السماح بتصويرها. وشهد العقيد السعيد شكرى بأنه كان ضمن فريق البحث الذى أجرى التحريات حول الواقعة برمتها لم يختص باتهام شخص بعينة وأوضح بأن التحريات توصلت لنزول بعض جماهير النادى المصرى لأرض الملعب والتصادم مع جماهير النادى الأهلى. وأوضح أن بوابة الباب الشرقى كانت مغلقة طوال المباراة بناءً على تعليمات الأمن وقال الضابط أحمد طاهر إنه كان منشغلا بتأمين جوزيه المدير الفني للأهلي والمساعدين الأجانب وإن المتهم خالد صديق ساعد في تأمينهم وكذلك المتهم "البرنس". وقال الضابط محمد خالد كمال بأنه في أثناء مروره علم بأنه كان هناك إطلاق شماريخ من قبل جماهير النادى المصرى في أثناء الإحماء، وأضاف أن باب المدرج لم يفتح أو يغلق إلا في أثناء دخوله وخروجه والمسئول عن ذلك العقيد محمد سعد ولكن تم فتحه بين الشوطين لرغبة جماهير النادى المصرى فى قضاء حاجتهم. وأشار إلى أن اللواء محمود فتحى أصر على غلق الباب كإجراء أمنى، وتابع الشاهد قائلا إنه سمع استغاثات المجنى عليهم عندما تدافعوا عند البوابة وعند وصوله كانت البوابة قد سقطت، وأصيب بطوبة من أعلى المدرج بركبته، وأصيب أيضا رجال من القوات المسلحة، لافتا إلى أنه كان هناك قذف شديد بالحجارة وتوصلت التحريات فيما بعد أن جماهير النادى المصرى هى من كانت تلقى بالحجارة على النادى الأهلى وكذلك الشماريخ. وأكد بأنه لم ير أحدا من جماهير النادى الأهلى يلقى من أعلى المدرجات وبعدها توجه لمستشفى الحميات القريبة بالاستاد لأنه كان قد توفى أحد المخبرين. وقال الشاهد إنه قام بإجراء التحريات حول الواقعة وقام بضبط المتهمين، وإن أسماءهم مثبتة بالدفاتر ولا يتذكرها وأوضح أنه استقى تحرياته من خلال مصادره السرية والتقنيات الحديثة الخاصة بالتصوير والشهود وأن المتهمين كان من بينهم أصحاب السوابق. وأشار إلى أنه كان هناك اتفاق مسبق من ألتراس مصراوي وسوبر جرين قبل المبارة على الانتقام من ألتراس أهلاوى لوجود عقيدة لدى أعضاء الألتراس بأنه عندما يعتدى على أعضاء الألتراس الآخر ويأخذ التيشيرتات الخاصة بهم يكون الألتراس قد حل تلقائيا، وأضاف أن الاتفاق كان بانتظارهم بمحطة القطار للتعدى عليهم ولكن الأمن غير الخطة وقام بإنزال جماهير الأهلى بمحطة الركاب، فقاموا بالاعتداء عليهم بشارع 23 يوليو. وأوضح بان التحريات لم تتوصل إلى أنهم كانوا يريدون القتل ولكن التعديات وصلت إلى حد القتل وقرر الشاهد بأن المتهمين "السيد حسيبة وأحمد الموقة" هما من قاموا بإلقاء الجماهير من أعلى المدرجات. وهنا ردد أحد المتهمين من داخل القفص "حسبنا الله ونعم الوكيل.. إحنا مظلومين ونفوا كلام الشاهد متهمين إياه بأنه غير صحيح وحدثت حالة من الشوشرة وطالب رئيس المحكمة المتهمين التزام الهدوء وحذرهم من إخراجهم من القفص ورفع الجلسة ثم عاد مرة آخري للانعقاء". وأكمل الشاهد بأن تحرياته لم تتوصل إلى أن المتهمين "حسيبة والموقة" قاما بإخراج بعض الجماهير التى نزلت الملعب أو انهم كانا ضمن اللجان الشعبية. وطالب دفاع المتهمين، الإطلاع على تحريات الأمن الوطنى، وتقرير المخابرات، وخبراء اتحاد الإذاعة والتليفزيون.

خبر في صورة