عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • خبراء منظومة الدعم للقدس يؤكدون على تصعيد الفعاليات التضامنية مع القدس

خبراء منظومة الدعم للقدس يؤكدون على تصعيد الفعاليات التضامنية مع القدس

القدس

أكد خبراء منظومة الدعم المتكامل للقدس على تصعيد الفعاليات التضامنية الهادفة إلى تحقيق المؤاخاة مع القدس والمقدسيين على كل الأصعدة التعليمية والصحية والاقتصادية والقانونية والسياسية والإعلامية. وأهاب البيان الصادر عن الاجتماع في ختام أعماله اليوم في مقر الجامعة العربية، والذي نظمه "المؤتمر العام لنصرة القدس" بالتعاون مع المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة- الأسيسكو، وبمشاركة مشيخة الأزهر، بمختلف الهيئات الحزبية والاتحادات المهنية والنسائية والطلابية في الوطن العربي، والعالم الإسلامي، باعتماد الأليات والفعاليات المناسبة لتصعيد فعاليات كسر حصار القدس، إلى أن يسقط جدار العزل العنصري، ويكسر حصار القدس، وترسانته القانونية والادارة الغاشمة، في ضوء ما تتعرض له المقدسات الاسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وما يتعرض له أبطالنا الأسرى في سجون الاحتلال. وأضاف الخبراء في بيانهم، أن الجهود المتكاملة على امتداد الوطن العربي والعالم الإسلامي والساحة الدولية، وفي ضوء الحصار المفروض على المقدسيين وإغلاق الطرق من وإلى القدس وتقطيع لأوصال أحيائها وقراها، وخنقا لامكانيات الدخول والوصول إلى خدماتها وتركا للألاف من سكانها خلف بوابات الدخول إليها، وحرمانا للمقدسيين من احتياجاتهم المعيشية الضرورية، وانتهاكا لأبسط حقوقهم الانسانية في دخول مدينتهم أو الإقامة فيها وفي التواصل مع غيرهم من المواطنين الفلسطينيين ومع سائر أبناء شعبهم العربي وأمتهم الاسلامية. ومن جانبه أكد الأمين العام للمؤتمر العام لنصرة القدس سعيد الحسن، في تصريحات لـه عقب انتهاء أعمال الاجتماع أن "القيادة الإسرائيلية الحالية لديها غرور بالنفس وتعتقد بأنها بقوتها الغاشمة تستطيع أن تنتهك كل القرارات والقوانين والأعراف الدولية وأنها دولة فوق القانون، ولا يستطيع أحد معاقبتها، وهذا الكلام يتم بسبب ما تتلقاه السلطة القائمة بالاحتلال من دول عديدة. وقال الحسن، أن القدس هي عنوان للمعركة التي تعيشها الأمة العربية فالقدس فعلا محاصرة ولكن الأمة كلها محاصرة، وأن تحريرها يعني تحرر الأمة العربية من التبعية ووصاية القرار الأجنبي، وأنه لايمكن من مواجهة التحديات القائمة الا بتضامن أبناء الشعب الواحد. وأردف، أن إسرائيل لديها مخطط واضح لتهويد القدس والانتهاء من المسجد الأقصى وإقامة الهيكل مكانه، وتعتمد بذلك على الدعم الذي تلقاه والتسليح الهائل الذي يصلها والتعامل معها وكأنها دولة فوق القانون، ولكنها واهمة فالشعب الفلسطيني لا يهيبه قوة ولا أي سياسة مهما بلغت قسوتها ودرجة بطشها. وشدد على أن إسرائيل بقوتها النووية لن تستطيع ردع الإرادة العربية والفلسطينية بالدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، وأن الفلسطينيين والعرب لن يتخلوا عن مسئولياتهم تجاه مدينتهم المقدسة، مؤكدًا أن ما يجري في القدس هو "الأخطر ويجب التحرك وعدم السكوت عليه". والجدير بالذكر أن اجتماع الخبراء حول منظومة الدعم المتكامل للقدس، والذي عقد على مدار يومي 18-19 يونيو 2013 بمبنى الجامعة العربية في القاهرة وذلك بحضور عدد من الشخصيات والمهتمين في شئون القدس من الدول العربية.