عاجل

بالصور.. طلاب جامعة كفر الشيخ يخرجون للتعلم أم للموت

ظاهرة قديمة تتجدد مع بداية كل عام دراسي ولا صوت للمسئولين، طلاب جامعة كفر الشيخ من المفترض أنهم يخرجون لتلقي العلم في الجامعة، إلا أنهم معرضون للموت وعدم العودة لمنازلهم، وذلك على قضبان السكة الحديد من شدة التدافع والتعرض لخطر الدهس من القطار. ومع تكرر الواقعة يوميًا في أيام الدراسة يظل المسئولون في صمت عميق، وتستمر اللامبالاة وعدم البحث عن حلول للمشكلة التي قد تودي بحياة الطلاب والطالبات، ثم تخرج التصريحات بعد وقوع الكارثة كالعادة. ومن جانبه، صرح المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفر الشيخ، بأن المحافظة ستوفر أتوبيسات لنقل الطلاب باشتراك رمزي، إلا أنه ذلك لم يحدث إلا في أماكن محدودة، ولبضعة أيام ثم انقطعت الأتوبيسات المخصصة لنقل طلاب الجامعة عن المجئ. وقال "محمد أحمد"، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية التربية الرياضية: إنه "إذا أتت الأتوبيسات إلى المدن، فأين نذهب نحن أبناء القرى ؟ ولا يوجد لنا وسيلة أفضل من القطارات". وطالب "أحمد" المحافظ بمخاطبة وزير النقل المهندس هاني ضاحي، بزيادة عدد عربات القطار وخاصة القطار الذاهب في الصباح والذي يصل إلى محطة كفر الشيخ في تمام الساعة 9 صباحًا؛ حتى نتمكن من حضور المحاضرات، والقطار الآخر الذي يغادر محطة كفر الشيخ في تمام 2.30 عصرًا؛ لأنهما أكثر قطارين بهما ركاب وازدحام. وأشار "محمد علي"، الطالب بكلية الطب البيطري إلى أنهم يعانون معاناة كبيرة جدًا من أجل أن يصلوا إلى الكلية؛ لأنهم يركبون أحيانًا من الرصيف المخالف؛ حتى يلحقوا الوقوف في مكان بعيد عن الزحام الموجود عن باب القطار؛ حتى لا يتعرض الطلاب للموت من التدافع أثناء مرور القطار. فيما أكد "علاء جميز"، الطالب بكلية الآداب، أنه لا يوجد لهم وسيلة للذهاب إلى جامعة كفر الشيخ إلا القطار، قائلًا: "نعاني كطلاب جامعة من التهميش؛ لأنه لا يوجد أي مميزات لنا"، متساءلًا "إلى متى يظل الطلاب يعانون من التهميش ولا أحد يراعي أن الطلاب أمل الأمة في المستقبل".