تَعاقدت شركة "كلوجز"، "الأمريكية- الإسرائيلية" التي تَسعى حالياً لشراء شركة "بسكو مِصر"، مع شركة إعلامية مصرية لتسويق عملية الشراء، وغسل سُمعة الشركة الأمريكية التي تُنتج مواد مُسرطنة، والتي سبق لها أن مولت حملة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شارون في الانتخابات الإسرائيلية وقال مصدر مُطلع بهيئة سوق المال، التي تُشرف على عملية بيع "بسكو مصر"، أن "كلوجز"، تَعاقدت أمس الجمعة، مع شركة "إديتور" للعلاقات العامة والإعلام المصرية. وأضاف المَصدر أنّ شركة "إديتور"، تُحاول "التأثير" على عدد من الصحفيين، بهدف التَرويج لِعملية شراء بسكو مِصر، وللدفاع عن الشركة الأمريكية، الأمر الذي رفضه العديد من المُحررين الاقتصاديين من الصحف. ولفت المَصدر المطلع إلى أنّ شركة العلاقات العامة دعت لِعقد مؤتمر صحفي يوم الأحد بـ فندق الفورسيزونس للشركة الأمريكية، من أجل تَسويق عملية شراء بسكو مصر، الذي من المُقرر أن يُقاطعه عدد كبير من الصحفيين، نَظراً للشبهة التي تُحيط بعملية الشراء، فضلاً عن التاريخ الأسود لهذه الشركة الأمريكية. وجدير بالذكر، أن المركز العربي للنزاهة والشفافية كان قد تقدم ببلاغ للنائب العام في الخامس عشر من نوفمبر، والذي حمل رقم 23263عرائض نائب عام لسنة 2014، ضد رئيس الوزراء، ووزير التجارة والصناعة، والصحة، وكذلك ضد رئيس هيئة المال، والرقابة المالية، لعدم السماح ببيع شركة "بسكو مصر" الوطنية، لشركة "كلوجز" الأمريكية، التي تستخدم مواد مسرطنة في موادها التي تستهدف شريحة الأطفال، وذلك في الوقت الذي هدد فيه كمال عباس عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، إنه سيلجأ لرئاسة الجمهورية لوقف عملية بيع شراء بسكو مصر إلى الشركة الأمريكية "كلوجز" التي تعترف بأنها تنتج مواد مسرطنة، موضحاً أن الشركة تجاهلت في بيانها الوقائع التي أوردها البيان الصادر الذي يوضح خطورة منتجاتها على الصحة وتاريخها الأسود مع العمال وتسريحهم. وأكد عباس أنه سيطلق حملة اعلامية وقومية ضد الشركة مطالبا وزير الاسثمار بإصدار بيان يوضح موقف الحكومة من كلوجز الامريكية بسبب اعترافها على نفسها بأنها تنتج مواد مسرطنة.