قال الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور، يُسري العزباوي، إنه من المحتمل أن تُشارك الأحزاب الإسلامية التي انسحبت من ما يُسمى بـ"تَحالف دعم الشرعية"، في البرلمان المقبل، مثل أحزاب الوسط، والوطن، والبناء والتنمية. وأضاف العزباوي في لقاءٍ له ببرنامج "الصفحة الأولى"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، أن الأحزاب الإسلامية انسحبت من تحالف جماعة الإخوان المسلمين لعدة أسباب أبرزها، أن هذه الاحزاب أيقنت أن الإخوان لهم أجندة خاصة بهم، فضلاً عن أجندة الإخوان غير الواضحة. وتابع العزباوي أن نشاطات ما يُسمى تحالف دعم الشرعية، تُعتبر فشلت فشلاً ذريعاً في أعمال العنف التي تقوم بها في الشارع المصري. وأوضح العزباوي أن الأحزاب التي انسحبت من تحالف دعم الشرعية تُحاول حالياً إنقاذ ما يمكن إنقاذه من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، علاوة على أن بعض هذه الأحزاب اتجهت لفكرة المصالحة مع الدولة. وحول الوضع في دولة ليبيا، أكد العزباوي أن التيارات الجهادية الموجودة في ليبيا تُحاول أن تؤثر حالياً على إجراء جولة الإعادة الرئاسية في تونس، بعد أن شاهدوا أن الباجي قائد السبسي مرشح نداء تونس، هو الأقرب للفوز في هذه الجولة، موضحاً أن دولة تونس من أكبر الدول المصدرة للجماعات التكفيرية في المنطقة.
