عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • "باترسون":واشنطن تعارض الفوضى ولديها شك فى أن يأتي عمل الشارع بنتائج أفضل من الانتخابات

"باترسون":واشنطن تعارض الفوضى ولديها شك فى أن يأتي عمل الشارع بنتائج أفضل من الانتخابات

نشرت السفارة الامريكية بالقاهرة اليوم نص كلمة السفيرة آن باترسون خلال جلسة مغلقة عقدت فى مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية يوم امس والتى تناولت خلالها علاقة حكومة الولايات المتحدة بالاخوان المسلمين . واكدت باترسون فى كلمتها ان البعض يقول ان عمل الشارع سوف يأتى بنتائج أفضل من الانتخابات فى مصر .. وأضافت "ولأكون صادقة معكم فان حكومتى وانا شخصيا لدينا شك عميق "،موضحة أن مصر تحتاج استقرارا حتى تقوم بتنظيم اقتصادها، والعنف فى الشوارع سيضيف أسماء جديدة على قوائم الشهداء. وقالت باترسون: انها وبدلاً من ذلك تقترح ان يقوم المصريون بتنظيم انفسهم. واستطردت قائلة "انتموا الى حزب أو ابدأوا حزبا يعبر عن قيمكم وتطلعاتكم " موضحة ان المصريين يحتاجون الي ان يجدوا طريقا افضل للأمام، وهذا سوف يأخذ وقتا. واضافت " يجب عليكم ان تشمروا عن سواعدكم وتعملوا على الارض بجدية. وسوف تكون نتيجة التقدم بطيئة وسوف تشعرون كثيرا بالاحباط. لكن لا يوجد طريق اخر". وأشادت السفيرة باترسون بمركز ابن خلدون ووصفته بانه كان دائما في المقدمة فى مجال تعزيز الحوار، والتسامح، واحترام حقوق الانسان فى مصر.وقد قام بعمل رائع على مر السنوات، معربة عن اعتقادها بان المجهود المبذول من قبل رجاله ونسائه الشجعان قد احدث تغيرا ايجابيا فى حياة الملايين من المواطنين. وقالت ان الدكتور سعد الدين ابراهيم طلب منها الحديث عن علاقة حكومة الولايات المتحدة والاخوان المسلمين، موضحة انها انتهزت هذه الفرصة حتى تضع الامور فى نصابها وقالت انها ستوافى الحضور بالحقائق معربة عن الامل ان تكون تلك الحقائق هى اساس الخطاب العام المصرى مستقبلياً. وقالت باترسون ان سياسة الولايات المتحدة تبقى كما كانت دائماً فحكومة الولايات المتحدة الامريكية تساند مصر، وشعبها، وحكومتها. وحكومة الولايات المتحدة، والتى تمثل مصالح ورغبات الشعب الامريكى، تريد ان تنجح مصر. واضافت باترسون اننا نريد ان يحصل المصريون على فوائد المعيشة فى مجتمع حر وديمقراطى والتى نتمتع نحن به موضحة ان الامريكيين يريدون ان يحق للمصريين اختيار قادتهم، وان يقولوا ما يفكرون به، ويؤمنون ويعبدون كما تملى عليهم ضمائرهم، ويتواصلون مع من يريدون، وان توجد قوانين منصفة تطبق على الجميع سواء، بغض النظر عن المركز او الثروة او الطبقة الاجتماعية.