عاجل

صحيفة: ارتياح مصري حذر لتغيير الدوحة سياساتها تجاه القاهرة

استقبلت الساحة السياسية المصرية، أمس الأول، نتائج قمة الدوحة وما دار خلالها من مناقشات بارتياح مشروط بمدى تفعيلها واستمرارها، مشيدة بالجهود السعودية والإماراتية لدفع قطر إلى العدول عن دعمها لجماعة الإخوان، متوقعة أن مسار تغيير السياسات القطرية، لن يكون عاجلا. قال مراقبون مصريّون بحسب صحيفة العرب اللندنية إنّ القاهرة تلقت رسائل تطمين غير مباشرة، تشي بإقدام قطر على اعتماد تغييرات في سياستها تجاه مصر، معربين عن أملهم في أن تلتزم الدوحة بمطالب القاهرة بشأن بعض الملفات الشائكة، وإن كان ذلك قد يتمّ بشكل تدريجي. وأكد البيان الختامي لقمة قادة مجلس التعاون الخليجي، في دورته الـ35 المنعقدة، الثلاثاء، بالدوحة على “مواقف دول الخليج العربي الثابتة لدعم مصر، في استكمال خارطة الطريق، والوقوف مع الشعب المصري وحكومته في تحقيق أهدافه وطموحاته”. واعتبر مراقبون مصريون أنّ صدور هذا البيان من قلب الدوحة كشف عن “بوادر تغيير” في السياسة القطرية تجاه مصر. وكان وزير الخارجية القطري، خالد العطية، قد أكّد في مؤتمر صحفي عقده عقب اختتام القمة الخليجية أن “وجود مصر قويّة يخدم كل العرب”، نافيا وجود أي خلافات بين القاهرة والدوحة. معتز سلامة: قمة الدوحة غطاء جيد لقطر قد يحفظ ماء وجهها وقال العطيّة إنّه “لا وجود لخصومة بين البلدين، حتى تكون هناك مصالحة”، وذلك في معرض ردّه على سؤال أحد الصحفيين حول المصالحة بين مصر وقطر. وتوقّع متابعون في القاهرة أن تشهد الفترة المقبلة تحسّنا في العلاقات بين البلدين، في ظلّ الجهود المستمرة التي بذلتها دول الخليج العربي لإذابة الجليد المتراكم بين البلدين خلال الأشهر الماضية.

خبر في صورة