إنتقد ممدوح اسماعيل محامى "الجماعات الإسلامية" والقيادى بحزب "الأصالة" عدم قبول مؤسسة الأزهر أو دار الإفتاء النظر فى فتوى تطالب الرأى الشرعى فى استخدام العنف فى الخروج على الحاكم. وأوضح إسماعيل انه توجه لمقر مشيخة الأزهر ودار الإفتاء لأخذ الرأى الشرعى منهما باعتبارهما المؤسسة الدينية فى الدولة والمختصة بذلك، موضحا أنهم رفضوا إصدار فتوى فى الأمر متعللين بانهم لا يفتون فى المسائل السياسية. ونشر إسماعيل عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" نص طلب الفتوى وكان كما يلى: بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع تمر مصر بمرحلة خطيرة كثر فيها التحريض على استخدام العنف والقوة لإسقاط الرئيس المنتخب من الشعب بإرادة حرة، ونريد فتوى من فضيلتكم هل يجوز الخروج بالقوة على الرئيس محمد مرسى المسلم الذى يشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله ويصلى الفروض الخمس، ويحافظ عليها فى الجماعة ويحفظ كتاب الله وحج البيت الحرام ويصوم رمضان لاسقاطه وحكم من يفعل ذلك فى الشريعة الاسلامية. أفتونا مأجورين يرحمكم الله وسوف نلتزم بفتوى فضيلتكم ولكم منا خالص الشكر والعرفان. مقدمه لسيادتكم ممدوح اسماعيل المحامى وسعيد مخيمر المحامى