أدان الدكتور خالد علم الدين، المستشار السابق للرئيس وعضو الهيئة العليا بحزب "النور"، الاعتداء على مؤتمر حزب "الحرية والعدالة" بمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ أمس. وأضاف، عبر الصفحة الرسمية للدعوة السلفية بكفر الشيخ على "فيسبوك": "لا أعلم على وجهة الدقة ما الذي حدث في الميدان الإبراهيمي بدسوق وما نقل إلى من شهود العيان أمر كنت متوقع له بشدة ولكن نسأل الله يحفظ مصر وان يلطف بالمصريين. واستنكر علم الدين لجوء أي طرف للعنف، وما حدث بالميدان، وطالب بسرعة القبض على المتورطين، وإجراء تحقيق سريع محايد وشفاف، ومعاقبة المتورطين والمحرضين بالطرق القانونية.. وحذرمن الاعتداء على المواطنين الآمنين في طرقاتهم، والتجار في أرزاقهم ومحلاتهم وأعمالهم، والأهالي في بيوتهم، طالما لم يحملون سلاحا ولم يتورطوا في عنف ولم يرتكبوا جرما. وركز عضو الهيئة العليا على الإعتداء على الملتحين والمنقبات لمجرد مظهرهم، أو الإخوان أو النصارى لمجرد إنتمائهمفهذا سيجعلها حربا على الهوية وسيحولها لفتنة طائفية وسيجرنا لحرب أهلية، نسأل الله أن يقي مصر وأهلها من ذلك كله. وأعلن رفضه لحرق أو اتلاف اللممتلكات العامة أو الخاصة،الإعتداء على مقرات الأحزاب موالاه أو معارضة، الذهاب إلى رموز الإخوان أو المعارضة في بيوتهم، والإعتداء على أهليهم وذويهم أو اتلاف ممتلكاتهم، كما استنكر الإعتداء على منزل د.جمال حشمت بدمنهور،وحرق سيارة المهندس سعد الحسيني بالمحلة، والذهاب لمنزل رجب البنا بدسوق وغيرها. وأقر بحق "الإخوان" في عمل مؤتمر لتأييد الرئيس، كما أنه من حق المعارضين عمل فعاليات لمعارضة الرئيس، طالما كان الأمر سلميا. وطالب علم الدين المؤيدين والمعارضين بتحاشي الإستفزاز الذي يؤدي للعنف ،عدم محاولة استعراض القوة وارهاب الآخر، عدم حمل أسلحة من أي نوع نارية أو بيضاء، وإبلاغ الجهات المختصة "الشرطة" لتأمين الفعاليات، الإبتعاد عن فعاليات وتجمعات الطرف الآخر تحاشيا للإحتكاك. واختتم بأنه إذا لم يتم الالتزام بهذه الشروط، فلا داعي للمؤتمرات أو المسيرات الشعبية، ويتم اللجوء إلى فعاليات أخرى لإبلاغ وجهة النظر، كتوزيع منشورات، زيارات منزلية، اتصالات تليفونية، رسائل نصية، وسائل التواصل الإجتماعي، بأسلوب مهذب وشكل حضاري، وبطريقة سلمية منع تحاشي الإحتكاك، أو اللجوء للعنف.