عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • الأحزاب ترحب بالمصالحة "المصرية - القطرية" وتثمن الدور السعودى فى إنهاء الأزمة

الأحزاب ترحب بالمصالحة "المصرية - القطرية" وتثمن الدور السعودى فى إنهاء الأزمة

بعد إعلان"الديوان الملكي" السعودي انتهاء الأزمة بين "مصر" و"قطر"، وانتهاء حالة الشقاق الواقعة بينها، تباينت ردود أفعال القوى السياسية حول هذا الإعلان، من تثمين وترحيب للدور الذي لعبته المملكة، وإنهاء الأزمة مع تمنيها حرص "قطر"ومدى جديتها فى إنجاح بمبادرة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود، لتوطيد علاقاتها مع مصر. من جانبه قال المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور: إن "الحزب يثمن خطوات المصالحة التي قامت بها المملكة العربية السعودية بين مصر وقطر"، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن تكون خطوات المصالحة صادقة من جانب قطر، وأن تأخذ الأمر بجدية؛ لأن ذلك يعود على مصلحة قطر في المقام الأول، ويعود بالخير على كل شعوب المنطقة. وأضاف أمين عام "النور، نثمن دور المملكة العربية السعودية فيما تبذله من جهد بالمنطقة بقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتواصلها الدائم مع مصر وقياداتها السياسية المدركة لحجم الأخطار والتحديات التي تمر بها المنطقة. كما رحب نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام بإعلان انتهاء الأزمة بين دولة قطر والقاهرة مشيراً إلى أن عودة علاقات القاهرة والدوحة تسر كل حريص على مستقبل أوطاننا العربية والإسلامية. وتابع "بكار" فى تصريحات عبر حسابه على موقع توتير: "الأصل واحد والمصير مشترك..كل التقدير للمملكة السعودية". ورحب الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، بإتمام المصالحة "المصرية - القطرية"، التي تمت برعاية سعودية، مشيدا بدور العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وحرصه على إتمام المصالحة. وأكد "السادات" - في تصريحات صحفية - ضرورة أن تتخلي قطر عن شن حملات إعلامية ضد مصر وعن دعمها للإرهاب عن التدخل في شئون مصر الداخلية، مؤكدا على أهمية توقيع أتفاق ملزم بين حكومة البلدين لتسليم المطلوبين أمنيا بين البلدين. وتوقع رئيس "السادات الديمقراطي"، أن يتم عقد لقاء قمة فى القريب بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والأمير تميم بن حمد أل ثاني، مؤكدا على أن المصالحة بين البلدين خطوة على الطريق الصحيح، في حال أن تم تفعيلها وإزالة كل أسباب الخلاف. وفى سياق متصل؛ رحب المستشار قدرى الشاذلى رئيس حزب النصر الديمقراطى وعضو المجلس الرئاسى لائتلاف "تحيا مصر" باللقاء الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمبعوث الخاص لأمير دولة قطر وكانت من نتائجه أذابت الخلافات، التى استمرت بين البلدين منذ ثورة 30 يونيو، وجاءت المصالحة تتويجا لجهود الملك عبد الله بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشرفين، والتى أطلقتها منذ القمة الخليجية الماضية لتحقيق المصالحة بين البلدين. وقال "الشاذلى" فى تصريحات صحفية أن المصالحة مع قطر أمر هام فى سبيل التماسك العربي والوحدة فى مواجهة العدو الغربي الذى يحاول تقسيم الدول العربية وعلى رأسها مصر إلى عدة دويلات ونشر الفتنة بين مواطنيها حتى يتمكن من إضعافهم والسيطرة على "خيرات العرب" . وأضاف عضو المجلس الرئاسى لائتلاف "تحيا مصر" أن مصر تثبت دوما أنها بيت العرب والشقيقة الكبرى لكل الدول العربية، ومهما كانت الأسباب فإنها لا تتخلى عن أشقائها أبدا، مشددا أنه على قطر الآن رفع الغطاء عن عناصر الجماعة الإرهابية من ناحية، وتوقف أى تمويل للإخوان فى مصر وتسعى لمصالحة فعلية جادة مع الجانب المصرى. وكانت دولة قطر بالبيان الصادر عن الديوان الملكي وبالمبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لتوطيد العلاقات بين دولة قطر وبين شقيقتها جمهورية مصر العربية. وأكدت قطر - في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية - على استجابتها لما جاء فيه، مثمنة الجهود المخلصة والمقدرة لخادم الحرمين الشريفين وإذ تشيد بحكمته المعهودة وحرصه الشديد على تعميق التضامن العربي لما فيه خير ومصلحة أمتينا العربية والإسلامية، وأكدت أيضاً وقوفها التام إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة، كما كانت دائماً، فأمن مصر من أمن قطر، التي تربطها بها أعمق الأواصر وأمتن الروابط الأخوية، وقوة مصر قوة للعرب كافة. وأضاف البيان "دولة قطر تحرص على دور قيادي لمصر في العالمين العربي والإسلامي، وتؤكد حرصها أيضاً على علاقات وثيقة معها والعمل على تنميتها وتطويرها لما فيه خير البلدين وشعبيهما الشقيقين".

خبر في صورة