عاجل

قائمة الجنزوري السبب وراء تفكك ائتلاف " الجبهة المصرية "

تسبب قائمة الدكتور كمال الجنزروي بشكل غير مباشر في أحداث تصدع سياسي داخل الائتلافات السياسية، بسبب توزيع الحصص والمقاعد داخل تلك القائمة. وكان أخرها انسحاب ثلاثة أحزاب من ائتلاف الجبهة المصرية، في أكبر تصدع سياسي يحدث داخل ائتلاف انتخابي. فمن جانبه أكد المستشار يحيي قدري النائب الأول لحزب الحركة الوطنية وأحد مؤسسي ائتلاف " الجبهة المصرية " أن قائمة الدكتور كمال الجنزوري تسبب بشكل غير مباشر في انسحاب ثلاثة أحزاب رئيسة من عضوية الائتلاف، بسبب رغبتها في الحصول على نصيب أكبر داخل قائمة الجنزروي، من لنصيب الذي كان من المتوقع أن تناله وهي داخل عضوية الائتلاف. وأضاف أن قرار أحزاب: التجمع والغد والمؤتمر انسحابها أو تجميد عضويتهم في الائتلاف يعود لتلك القضية تحديدًا والرغبة في الحصول على عدد أكبر من مقاعد تلك القائمة، كشرط أساسي لمشاركة الائتلاف بها، الأمر الذي لم نكن نوافق عليه منذ البداية، لكون المبدأ الذي توافقنا عليه داخل الائتلاف كان يتمثل في رفض فكرة المحاصصة الحزبية. وأوضح أن القائمة تحتوي علي 120 مقعد منهم 76 مقعد للتمييز الايجابي وبالتالي فقدمنا للدكتور الجنزوري 25 اسمًا منهم 15 مقعد للفئات التي ميزها الدستور إيجابيًا. وأضاف قدري أن الأحزاب الثلاثة، كانت قد أبلغت ياسر قورة مقرر المجلس الرئاسي للائتلاف بتجميد عضويتهم بالائتلاف ولم يحضروا اجتماعه الرئاسي أمس الأحد، واعتبر أن هذا الانسحاب سيكون تأثيره نفسي أكثر منه مادي على قوة وتماسك. فبهذا الانسحاب تراجعت القوى المشكلة للائتلاف من سبع إلى أربع فقط وباتت تضم أحزاب: الحركة الوطنية، الجيل، مصر الحديثة، مصر بلدي، الإضافة للاتحاد العام لعمال مصر. كما أكد أن الائتلاف مستمر بكل قوته، وأن انسحاب تلك الأحزاب لم يكن الأول من نوعه، إذ سبق وأن أعلنت من قبل رغبتها الضمنية بالانسحاب، ولكنها نحت تلك الفكرة جانبًا بشكل مؤقت. وشكك في إمكانية فوز تلك الأحزاب بمقاعد كثيرة بالدوائر الفردية، بقوله: أن تلك الأحزاب الثلاثة سعت لوضع أكبر عدد من مرشحيها علي المقاعد الفردية والمشكوك في قدرتها علي الفوز بها. وكشف أيضًا عن قرارات اتخذها الائتلاف، وتضمنت أن تتولي لجنة الانتخابات الداخلية سرعة الانتهاء من أسماء المرشحين لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة على الدوائر الفردية والقائمة الاحتياطية، ونقل مقر الائتلاف لحزب مصر الحديثة، واعتبار المجلس الرئاسي للائتلاف في حالة انعقاد دائم، لمناقشة أي تطورات مستجدة. وشدد علي أن الأحزاب الثلاثة لها مكانتها، وقدرها الكبير لدي الائتلاف ولكننا ناسف لما حدث ونقدر أن من حقها أن تقرر ما تشاء وعلينا أن ننتظر ما سيقومون به خلال الأيام القادمة من مشاورات أو الانضمام لتحالف معين مشيرا إلي أن ما يحدث تفتيت للقوي المدنية لصالح آخري،ن وهو ما يضر الحياة السياسية في مصر. ومن جانبه أعلن سيد عبد العال رئيس حزب التجمع عن عقد مؤتمر صحفي لإعلان الأسباب الحقيقية لانسحاب الأحزاب الثلاثة من ائتلاف الجبهة المصرية، خططها المستقبلية سواء تجاه قائمة الجنزوري أو تحالف الوفد المصري، حال نجاح اتصالات بينهما والتوافق على معايير هذا الانضمام.

خبر في صورة