أكدت المدير التنفيذي لمدارس الفؤاد الدولية، يُسرا أباظة، إنّ الاستثمار في مجال تعليم الأبناء أفضل من أن ترك ثروات طائلة لهم، فالتعليم والعلم خير ثروة ترك للأبناء. وأضافت أباظة في لقاءٍ لها في برنامج "نساء في الاقتصاد"، الذي أذيع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية منال السعيد، أنّ الأشخاص في مصر تلجأ لتعليم أولادها في مدارس القطاع الخاص لكون المدارس الحكومية تٌعاني من مشاكل وتحديات كثيرة التي أبرزها زيادة كثافة أعداد الطلاب داخل الفصول قائلة: "أنا كـ يسرا تعلمت في مدرسة تجريبية حكومية وتخرجت من كلية الألسن". وتابعت أباظة أن حضور طابور الصباح أساس انضباط المدرسين والطلاب، لذلك من الضروري أن يتواجد المدير في هذا الطابور، قائلة: "أنا كمدير تنفيذي لمدارس الفؤاد الدولية أحرص على حضور طابور الصباح". كما نفت فكرة أن المدارس الخاصة بتعلم الأولاد بأموالهم أبائهم، وإنما تقدم رسالة تعليمية عجزت الحكومة عن تقديمها في مدارسها. واستطردت أباظة: "العمل السياسي أبعد والدي عن إدارة العملية التعليمية، إلا أنه يتابع فرص نجاح هذه المدارس"، موضحة أن الظروف التي نعيشها حالياً أجبرتني على أن أبتعد عن العمل السياسي، قائلة: "والدي قضى عمره بأكمله في السياسة، ولم يستمتع بحياته بسبب انشغاله بهموم السياسة.. وأنا كـ يسرا عايشت السياسة بكل أخطائها ومميزاتها". وواصلت حديثها قائلة: "طالبت والدي ألا يعود للعمل السياسي بعد الثورة، لأن السياسة لا تظهر للشخص الممارس لها من معه ومن ضده". وأشارت أباظة إلى أنّ: "زوجي هو من وقف بجواري أثناء إدارة العمل، لأن الإدارة تجعلني دائماً متوترة وفي ضغط عصبي مستمر".
