عاجل

  • الرئيسية
  • محافظات
  • ختام اليوم الأول من معسكر شباب "الدعوة السلفية" بمدينة العاشر من رمضان بالشرقية

ختام اليوم الأول من معسكر شباب "الدعوة السلفية" بمدينة العاشر من رمضان بالشرقية

الشيخ مصطفى دياب أثناء كلمته بمعسكر شباب الدعوة السلفية بالعاشر من رمضان

اختتم اليوم الأول من معسكر شباب "الدعوة السلفية" بالعاشر من رمضان بمحافظة الشرقية بفقرة "أمة واحدة لنصرة شعب سوريا المنكوب"، حيث تم عرض "داتا شو" لمعاناة أهل سوريا، مع كلمة للشيخ محمد علي، مسئول ملف "حملة أمة واحدة" بالمعسكر، أشار فيها إلى دور "الدعوة السلفية" في مناصرة سوريا حيث قدمت الدعوة السلفية لسوريا نحو 30 قافلة طبية وإغاثية وهي مستمرة ولن تنقطع حتى يتخلص السوريون من ظلم النصيريين، وأكد على فتح باب التطوع للأطباء من جميع التخصصات للذهاب إلى سوريا لمدة ستة أشهر لتخفيف معاناة وآلام أهالينا في سوريا، وأضاف على من يرغب في التطوع يسجل بياناته مع مسئول الدعوة السلفية في مركزه. وكان فعاليات اليوم الأول للمعسكر قد بدأت بلقاء الشيخ مصطفى دياب، مسئول قطاع الدعوة السلفية، وبحضور كل من الشيخ الدكتور إبراهيم بركات، مسئول الدعوة السلفية بالشرقية، والشيخ أحمد شفيق، نائب مسئول الدعوة السلفية بالشرقية. كما تضمن اليوم فقرة عن نصرة الشعب السوري المنكوب. بدأ اللقاء بكلمة الشيخ الدكتور إبراهيم بركات أكد فيها على عدد من المعاني الإيمانية في حياة المسلم كالسعادة بالطاعة وصحبة الصالحين والرضا بالله تعالى مما يجلب الرضا بالمنهج الرباني والثبات عليه. ثم تحدث الشيخ الدكتور أحمد شفيق، في كلمة سريعة، رحب فيها بالشيخ مصطفى دياب، كما حث شباب "الدعوة السلفية" على الاجتهاد في طلب العلم واغتنام وقت المعكسر لتحقيق الاستفادة القصوى منه. في حين تكونت كلمة الشيخ مصطفى دياب من جزئين، الأول حثه لشباب "الدعوة السلفية" على اغتنام شهر مضان والإكثار من الطاعات فيه حتى يفوز المرء فيه بالعتق من النار لاسيما وهو على الأبواب. وتحدث دياب في الجزء الثاني من كلمته عن صفات القائد الرباني الناجح وتلخصت في الصبر على الرعية واللين في التعامل معهم والنظام القوي داخل التنظيم الذي يحكمه القائد وكذلك العمل على بلوغ دقة النظام ومتابعة التنظيم من القائد بصورة دورية جيدة والعمل على نقل معلومات موثقة للقيادة وليس مجرد أخبار مرسلة، كما أكد على ضرورة سماع القائد لأراء الرعية وألا يدفعه الكبر لرفض أرائهم ومثل لكل تلك الصفات بنماذج من حياة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وبقصة الهدهد مع سليمان (عليه السلام).