أكد الدكتور ناصر الفراش المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، أنه لن يتم فتح الباب لاستيراد القمح من الخارج حتى نهاية العام الحالي، مشيرا إلى أن الرصيد الاستراتيجي من القمح يكفي الاحتياجات المحلية حتى نهاية ديسمبرالقادم. ونفى ناصر الفراش في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن قيام وزارة التموين ممثلة في هيئة السلع التموينينة بفتح باب الاستيراد للقمح خلال شهر يوليو المقبل مؤكدا أن الخبر عار تماما من الصحة . ولفت الفراش إلى أن الوزارة تركز فى المرحلة الحالية على القمح المحلي عال الجودة وقامت بتقليل معدلات الاستيراد لتتيح للقمح المحلي إمكانية التخزين في الصوامع لتقليل الهادر. وأهاب الفراش بوسائل الاعلام تحري الدقة في نقل المعلومات، مشددا على أن المعلومات المغلوطة من شأنها التأثير على أسعار القمح عالميا. تجدر الإشارة إلى أن مصر تعد من أكبر مستوردي القمح في العالم وتستهلك نحو 10 ملايين طن سنويا وتعمل الحكومة الحالية على تقليل واردتها من القمح المستورد وزيادة القمح المحلي من خلال تشجيع الفلاحين بزيادة سعر توريد القمح المحلي إلى 400 جنيه للأردب. وبلغ إجمالى توريدات القمح المحلي في الموسم الحالي - الذي لم ينته بعد - نحو 561ر3 مليون طن. وكانت بعض وسئل الإعلام قد نشرت أمس أن الحكومة المصرية تعتزم شراء القمح من الأسواق العالمية قبل نهاية السنة المالية في 30 من يونيو الحالي .