دعا الدكتور محمد يديع، المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين"، فى رسالته الأسبوعية جموع الأمة لإستنقاذ العالم بشريعة القرآن، مستشهدا يكلام الإمام حسن البنَّا: "إن زعامة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ باقية بسنته، وإن سلطان القرآن قوي بحجته، وإن الإنسانية صائرة إليهما لا محالة، بعزِّ عزيزٍ، أو بذلِّ ذليل، من قريب أو من بعيد.. فكونوا أول من يتقدم باسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقارورة الدَّواء من طبِّ القرآن؛ لاستنقاذ العالم المُعذَّب المريض, إنها خطوة جريئة، ولكنها موفقة إن شاء الله تعالى". وانتقد يديع ما يُلقِّنه المُعلِّمون والباحثون في أفكار الناشئة من أفكار تخالف تعاليم الإسلام، مستشهدا بقول الله تعالى: (اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّه)، حيث قال النبى ـ عليه الصلاة والسلام: "أَمَا إنهم لم يكونوا يعبدونهم، وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اسْتَحَلُّوهُ وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ".