أبدى متظاهرو مليونية "لا للعنف " و التي تجري فعالياتها الآن بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر, تفاؤلهم بيوم 30 يونيو القادم , مؤكدين أنه سيكون يوما لتثبيت حكم الرئيس محمد مرسي , و ليس لإسقاطه . و قال بعض المتظاهرين أنهم خرجوا للتعبير السلمي عن آرائهم ,رافضين الزج بالعنف قي المنافسة السياسية, رافعين لافتات منددة بالعنف , و انتهاك حرمة الدماء . بوابة "آخر الأنباء" ألتقت ببعض المشاركين بالمليونية, قال محمود عبد الجواد ,25 سنة, : "نزلت اليوم بسلمية للتأكيد على هوية مصر الإسلامية , فالصراع ليس بين نظام حاكم و معارضة سياسية , و لكن بات الصراع بين من يريدون مصر بهوية إسلامية , و آخرين يريدونها علمانية, مؤكدا أن المعارضة ستفشل في الحشد ليوم 30 يونيو , و سينتهي كما انتهت معظم مظاهراتهم ". و قال الحاج أحمد سيد: "نزلنا اليوم لنؤكد أن حركة "تمرد " لا تمثل كل الشعب المصري ,الذي يقف معظمه مع الرئيس , و يؤيده في قراراته , مضيفا : نطالب سيادة الرئيس بسرعة تطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين , وتطهير الإعلام , و يوم 30 يونيو سيكون كغيره من الأيام و سيشهد تثبيتا لشرعية الرئيس ". و قال متظاهر آخر: التظاهر حق سلمي مكفول للجميع , و أطالب الجميع بإختلاف توجهاتهم بانتهاج السلمية في التعبير عن الرأي , و البعد عن العنف و الدماء مؤكدا أن الرئيس مرسي جاء بالصناديق و سيرحل بالصناديق , و بإرادة الناخبين وحدهم ,و أضاف : الإعلام أعطى يوم 30 يونيو أكبير من حجمه " .