نجح أمس الأربعاء مجموعة من الصيادين في الهروب من ليبيا على متن 10 مراكب مصرية من ويلات الحرب الدائرة في مصراته الليبية بين جماعة فجر المسلحة والجيش الليبي. وحسب رواية نقلها أحمد عبده -نقيب الصيادين- أن الاتصال انقطع بين الصيادين وذويهم لظروف الأحوال الجوية وارتفاع أمواج البحر المتوسط، مما دفع الأهالي إلى الخروج من منازلهم لانتظارهم. وفي صباح اليوم الخميس توجه عدد من أهالي الصيادين برفقة النقيب إلى وزارة الخارجية المصرية وهيئة الثروة السمكية يطالبونهم بخروج طائرات حربية للبحث عن ذويهم في عرض البحر والتواصل معهم . ويذكر أن هؤلاء الصيادين كانوا ضمن 1200 صياد من قرية برج مغيزل تعرضوا للاحتجاز في مدينتي مصراته وبني غازي الليبية منذ 15 يوما على يد مسلحين وانقطع الاتصال بينهم وبين ذويهم في قرية برج مغيزل. ثم تمكنت هذه المجموعة -300 صياد- أمس الأربعاء من الهروب عبر مراكب الصيد التي كانوا يعملوا عليها بموجب عقود عمل مبرمة بينهم وبين ليبيين للعمل في الصيد بالمياه الليبية.