عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • العربي يطالب الدول العربية باتخاذ موقف حاسم لدعم صمود القدس

العربي يطالب الدول العربية باتخاذ موقف حاسم لدعم صمود القدس

صورة لمنصة الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية برئاسة مصر

شدد الدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، على ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار يرغم إسرائيل على وقف انتهاكاتها المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإجراء حراكًا سياسيًا ودبلوماسيًا جديًا فعالا لتجديد التضامن مع المقدسيين، منتقدًا الصمت والتجاهل من قبل الأطراف الدولية الفاعلة، وخاصةً مجلس الأمن والتي أكدت قراراته أن ما تقوم به إسرائيل في القدس غير شرعي وباطل. وطالب العربي باتخاذ موقف عربي حاسم وفعال يستند إلى قرارات الشرعية الدولية والشرعية العربية التي أكدت جميعها على الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمة القدس الشرقية، وآخرها القرارات الصادرة عن القمة العربية في الدوحة في مارس الماضي، وما أقرته من خطوات لدعم صمود القدس والمقدسيين في وجه آلة الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي، وأشار، في هذا الخصوص، الى ضرورة توفير الدعم المالي الذي أقرته قمة الدوحة في هذا الشأن. جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين الذي عقد صباح اليوم بالجامعة العربية، برئاسة السفير عمرو أبو العطا مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية" الرئيس الحالي للمجلس" ومشاركة د. نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، وذلك لمناقشة التحركات المطلوبة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وذلك بناء على طلب دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك لبحث مستجدات الوضع الخطير والمتدهور في القدس، في ضوء تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية على مدينة القدس وأخرها الاعتداءات التي قامت بها على المصلين ورجال الدين المسلمين ورجال الدين المسيحيين، والتي طالت أيضا توقيف فضيلة الشيخ محمد حسين مفتي القدس الشريف والديار الفلسطينية لعدة ساعات، وهو أمر لا يمكن السكوت عليه. وقال إن استمرار إسرائيل في غيها ومواصلتها تنفيذ سياساتها العنصرية عبر السماح للمستوطنين والمتطرفين باقتحام حرمة المسجد الأقصى وارتكاب الانتهاكات بحق الفلسطينيين في القدس الشرقية سيزيد من حدة التوتر في الأراضي الفلسطينية ويدفع لانفجار الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه والاعتداءات الإسرائيلية من قبل المجتمع الدولي كأنها أحداث عابرة لا يتم التعامل معها ومع تداعياتها الخطيرة بالجدية والحسم المطلوب. من جهته، قال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، إن هذا الاجتماع هو أقل ما يمكن عمله عربيا للتعامل مع التحديات والانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل والرموز الدينية سواء إسلامية أو مسيحية، موضحًا أن الأمانة العامة اعدت تقريرًا حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وبخاصة القدس والمسجد الأقصى.