عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • قنديل: المشاكل والتحديات هائلة وهدف حكومتى نقل البلد إلى حال أفضل

قنديل: المشاكل والتحديات هائلة وهدف حكومتى نقل البلد إلى حال أفضل

أكد د. هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أن المشاكل والتحديات فى مصر هائلة، وهدف حكومتىهو نقل هذا البلد إلى حال أفضل، مشيرا الى ان حجم التحديات الضخم والميراث الثقيل قلل شعور المواطنين بجهود الحكومة..وقال ان من يعمل فى الحكومة فى هذه الظروف كالقابض على جمرة من نار وسنجتهد فى عملنا حتى اخر لحظة. وقال قنديل، خلال مقابلة مع مع برنامج "باختصار" الذي يقدمه معتز عبد الفتاح على قناة المحور الليلة الماضية، إنه عرض مناصب وزارية على شخصيات عديدة من المعارضة ومن المستقلين ورفضوا بمنطق "لننتظر حتى أجئ فى ظروف أهدأ". وأشار إلى أنه لا يصح أن أستبعد من الحكومة أشخاصا مجتهدين وراغبين فى خدمة هذا البلد لمجرد أنهم "إخوان" وأستبدلهم بأشخاص غير راغبين فى التعاون. وأكد هشام قنديل ان قوة مصر وتأثيرها المباشر يستمد من ثقافتها وقوتها الناعمة.. وهو ما نسعى لاسترداده..ودعا المثقفين المعتصمين فى مكتب وزير الثقافة إلى الحوار.مضيفا انه سبق أن زارالمجلس الأعلى للثقافة فى أول زيارة من نوعها لرئيس وزراء مصر وقال "لم نكن نستطيع تأجيل حركة المحافظين أكثر من ذلك.. لأن الإعلان عنها منذ فترة خلق حالة من التوانى والتراخى عن العمل فى بعض المحافظات". وقال رئيس الوزراء ان الدم المصرى غال جداً، وأكثر ما يقلقنى أن تحيد ثورتنا عن نهجها السلمى مشددا على انه يأخذ كل دعاوى العنف على محمل الجد. واستطرد "هذا واجبى كرئيس وزراء، ونعمل لتوعية الناس للالتزام بالسلمية. ولفت الى ان التعامل مع المتظاهرين السلميين لا يعنى سوى حمايتهم وهذا حق لهم.. وغير السلميين سنواجههم بحزم وفقاً القانون. وأكد هشام قنديل ان العجز فى مصادر الطاقة لا يرتبط بحكومات ما بعد الثورة، لأن سببه توانى حكومات ما قبل الثورة عن القيام بجهود البحث والاستكشاف لتوفير الوقود. وذكر ان من يشمت فى أزمات مصر إنما يشمت فى أهله وشعبه.. وأحزننى أن يزايد البعض على قضية أمن قومى مثل سد النهضة. وقال "من يملك 13 أو 14 مليون صوت معارض عليه استغلالهم فى الانتخابات البرلمانيةالقادمة لينال الأغلبية"، وأضاف " حتى لو أرادت أية حكومة تزوير الانتخابات لن تستطيع فى ظل نظام الرقابة والضمانات المحكم حالياً"، وأكد أن المشاركة الشعبية الكثيفة هى الضمانة لتمثيل برلمانى حقيقى لكافة أطياف الشعب المصرى. وحذر من يخالف أو يتجاوز خلال العملية الانتخابية سوف يلقى أشد العقاب.. ولا أحد فوق القانون،وأضاف " اذا انتهج البعض أسلوب غير ديمقراطى للتغيير، فسوف يأتى آخرون بعدهم ويتبعون أسلوبا غير ديمقراطى آخر". وأكد أن الشعب المصرى اجتهد وضحى واستشهد خيرة أبنائه لينال انتخابات حرة وتغيير ديمقراطى عن طريق الصندوق، وهو ما يجب الحفاظ عليه. وأكد هشام قنديل "اننا نبذل جهوداً لحل أزمة سد النهضة، والجانب الإثيوبى أعاد التأكيد على عدم نيته الإضرار بأمن مصر المائى. وقال "لا بيع لأراضى إقليم قناة السويس، واستغلالها يتم بنظام حق الانتفاع"، مشيرا الى ان محور قناة السويس يمثل أقل من 5\% من مساحة محافظات القناة، والحديث عن اقتطاعه من أرض مصر إشاعات لا سند لها. وأضاف رئيس الوزراء " اننا تصالحنا مع مستثمرين فى قضايا أعادت 10 مليارات جنيه لخزينة الدولة". وأشار إلى انه رغم التحديات نأمل أن يصل النمو هذا العام إلى 3\% ، ونحن ما زلنا فى مرحلة السيطرة على الخسائر". وأكد أنه لكى تتحقق الديمقراطية وتستقر، يجب أن تكون مصحوبة بنمو اقتصادى. وقال " أدعو الجميع إلى السمو فوق المزايدات، وأن نجتمع لصالح مصر، على الأقل فيما يخص القضايا القومية"، واستطرد " أقول للشعب المصرى: هذا وطننا ملك لنا جميعاً .. ومصر فوق الجميع، فلنحافظ على سلمية ثورتنا". وردا على سؤال حول تشكيل الحكومة والتيارات التى تضمها قال إنه عرض مناصب وزارية على شخصيات عديدة من المعارضة ومن المستقلين ورفضوا بمنطق لننتظر حتى نجئ فى ظروف أهدأ. وأضاف قنديل "لا يصح أن أستبعد من الحكومة أشخاصا مجتهدين وراغبين فى خدمة هذا البلد لمجرد أنهم "إخوان" وأستبدلهم بأشخاص غير راغبين فى التعاون. وحول المخاوف من سيطرة تيار معين على العقل المصرى من خلال وزارات الإعلام والثقافة، أكد قنديل أن قوة مصر وتأثيرهاالمباشر يستمد من ثقافتها وقوتها الناعمة.. وهو ما نسعى لاسترداده. ودعا قنديل المثقفين المعتصمين فى مكتب وزير الثقافة إلى الحوار.. وأضاف أنه سبق أن زار المجلس الأعلى للثقافة فى أول زيارة من نوعها لرئيس وزراء مصر. وحول توقيت إصدار حركة المحافظين، أوضح قنديل أنه يكن بالإمكان تأجيل حركة المحافظين أكثر من ذلك، لأن الإعلان عنها منذ فترة خلق حالة من التوانى والتراخى عن العمل فى بعض المحافظات. وحول توقعاته بشأن يوم 30 يونيو، أكد رئيس الوزراء أن الدم المصرى غال جداً، وأكثر ما يقلقنى أن تحيد ثورتنا عن نهجها السلمى.. وآخذ كل دعاوى العنف على محمل الجد فهذا واجبى كرئيس وزراء، ونعمل لتوعية الناس للالتزام بالسلمية. وحول مشكلات الطاقة فى مصر، أكد قنديل أن العجز فى مصادر الطاقة لا يرتبط بحكومات ما بعد الثورة، لأن سببه توانى حكومات ما قبل الثورة عن القيام بجهود البحث والاستكشاف لتوفير الوقود. وأضاف "من يشمت فى أزمات مصر إنما يشمت فى أهله وشعبه.. وأحزننى أن يزايد البعض على قضية أمن قومى مثل سد النهضة". وحول توقيعات حركة تمرد، قال قنديل إن من يملك 13 أو 14 مليون صوت معارض عليه استغلالهم فى الانتخابات البرلمانية القادمة لينال الأغلبية. وعن ضمانات إجراء انتخابات حرة ونزيهة، قال قنديل إنه حتى لو أرادت أية حكومة تزوير الانتخابات لن تستطيع فى ظل نظام الرقابة والضمانات المحكم حالياً ، ودور الحكومة يقتصر على الدعم اللوجستى للجنة القضائية المشرفة على الانتخابات. وقال قنديل إن المشاركة الشعبية الكثيفة هى الضمانة لتمثيل برلمانى حقيقى لكافة أطيافالشعب المصرى، ومن يخالف أو يتجاوز خلال العملية الانتخابية سوف يلقى أشد العقاب.. ولا أحد فوق القانون. وحول دعاوى التغيير أكد رئيس الوزراء أنه اذا انتهج البعض أسلوب غير ديمقراطى للتغيير،فسوف يأتى آخرون بعدهم ويتبعون أسلوبا غير ديمقراطى آخر.. فالشعب المصرى اجتهد وضحى واستشهد خيرة أبنائه لينال انتخابات حرة وتغيير ديمقراطى عن طريق الصندوق.. وهو ما يجب الحفاظ عليه. وعن محور قناة السويس، شدد على أنه لا بيع لأراضى إقليم قناة السويس، واستغلالها يتم بنظام حق الانتفاع.. ومحور قناة السويس يمثل أقل من 5\% من مساحة محافظات القناة، والحديث عن اقتطاعه من أرض مصر إشاعات لا سند لها. وفيما يتعلق بملف التصالح مع المستثمرين، قال قنديل "إننا تصالحنا مع مستثمرين فى قضايا أعادت 10 مليارات جنيه لخزينة الدولة.. ورغم التحديات نأمل أن يصل النمو هذا العام إلى 3\% ، ونحن ما زلنا فى مرحلة السيطرة على الخسائر. ولكى تتحق الديمقراطية وتستقر، يجب أن تكون مصحوبة بنمو اقتصادى". وفى ختام الحوار دعا قنديل الجميع إلى السمو فوق المزايدات، وأن نجتمع لصالح مصر، على الأقل فيما يخص القضايا القومية. وخاطب قنديل الشعب المصرى قائلاً: هذا وطننا ملك لنا جميعاً .. ومصر فوق الجميع، فلنحافظ على سلمية ثورتنا.