قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية: إن "العمل الدعوى يشهد تغييرات سريعة، وأصبحت المناهج المنحرفة في فهم الإسلام وتطبيقه موجودة وبقوة وباتت تدعو لمنهجها بعلانية"، مؤكدًا أهمية دراسة القضايا الفكرية دراسة جيدة وتفصيلية مع أهمية التواجد المجتمعي. وأضاف "برهامي" - خلال ندوة نظمتها الدعوة السلفية بمحافظة الإسماعيلية - أنه لابد من إدراك أن مخطط تقسيم العالم الإسلامي قديم ومازال إلى الآن يريد إضعاف وتقسيم بلاد الإسلام عن طريق التشيع والتكفير. وأشار "برهامي" إلى أن هذا الفكر الخاطئ مبناه على انحراف الفكر وسيطرت الفكر القطبي على توجهات الجماعات الحالية وانتشر هذا الفكر بين شباب تلك الجماعات من غير أن يتعلم أدلة الشرع في المسائل المختلفة. وأوضح نائب رئيس "الدعوة السلفية"، أنه لابد من تواجد الدعاة بين الناس ومخالطتهم والدعوة إليهم لمعالجة الأفكار المنحرفة مع التأكيد على ضرورة التواجد الدعوي والمجتمعي والدعوة إلى الله بالرحمة والموعظة الحسنة.