أكدت صحيفة لوموند الفرنسية ان الرئيس عبد الفتاح السيسي وافق مساء الاثنين التاسع من فبراير الحالى على بنود اتفاقية شراء الطائرة الرافال والفرقاطة فريم متعددة المهام وصواريخ ام بى دى ايه بقيمة تزيد على 5 ملايين يورو موضحة ان التوقيع الرسمى سيكون خلال الايام القادمة. ومن جهتها لم تعلق شركة داسو للطيران المصنعة للطائرة على هذا الخبر، ويعد هذا العقد الاول الذى يتم توقيعه للتصدير للخارج حيث كانت فى انتظار الانتهاء من إبرام اول اتفاقية لبيع 36 طائرة لقطر و126 للهند إلا ان الأوساط الباريسية ترى ان مصر ستكون الاولى التى تنتهى من هذه الصفقة حيث انه من المفترض ان تتسلمها خلال ثلاثة اشهر ، وعن مسألة التمويل التى كانت من المعوقات الاساسية فقد تم تسويتها الأسبوع الماضى خلال زيارة الوفد المصرى العالى المستوى لفرنسا . جدير بالذكر ان زيارة السيسى لفرنسا فى الخريف الماضى قد احيت الصفقة من جديد .. وكانت كذلك من اهم العوامل التى ساعدت على انجاحها كما اشارت الصحيفة الى العلاقة الوطيدة التى تربط السيسى بوزير الدفاع الفرنسى حتى انه على عكس كل البروتوكولات المتعارف عليها اجتمع الرئيس المصرى بوزير الدفاع فى مكتبه بفندق بريان بباريس . واضافت لوموند انه بهذه المناسبة اعرب السيسى عن رغبته فى تدعيم قواته الجوية المكون من ميراج 5 وميراج 2000 بشراء 24 طائرة رافل بالاضافة الى الفرقاطة فرم هذا بالاضافة الى صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى بقيمة 400 مليون يورو . " سأعود خلال 3 ايام " جملة قالها عبد الفتاح السيسى اثناء زيارته الاخيرة لفرنسا وذلك ليوضح الضرورة الملحة لطلبه فهو يريد ان يستعرض تسليحه الجديد خلال افتتاح توسيع قناة السويس الجديدة . واختتمت الصحيفة قائلة انه بالرغم من العلاقات المتميزة التى تربط بين مصر والولايات المتحدة الا انها تعتبر عميل تاريخى للاسلحة الفرنسية فخلال الفترة من 2009 و 2013 استوردت سلاح بحوالى 250 مليون يورو .وبعد نكسة 1967 حصل السلاح الجوى المصرى على اول ميراج 3. وهى اول عميل من حيث استيراد ميراج 2000 بحصولها على 20 طائرة فى ديسمبر 1981.