أصدر حزب الأصالة بيانا حول أداث أمس حمل فيه جهاز الشرطة مسئولية هذين الحادثين الأليمين وماسبقهما من أحداث مؤسفة فى دسوق والغربية والمنوفية وغيرها. واعتبر أن هذة الحوادث المؤسفة هى جرس إنذار أخير لجهاز الشرطة الذى نلمس منة تراخيا واضحا عن أداء الدور المنوط بة لحفظ الأمن وخاصة بعد ان طالعنا التصريحات الغريبة لقيادات نادى ضباط الشرطة حول أن مهمة الشرطة هى فقط تأمين الممتلكات العامة دون الخاصة أو مقرات الأحزاب وانهم لن يصطدموا مع المتظاهرين السلميين والذين لانعلم أين هم فكل مظاهرات القوى المعارضة يصاحبها عنف واراقة دماء المصريين. أكما تقدم حزب الأصالة بالتعازى للشعب المصرى عامة ولأهالى الشهيدين محمد سعيد شلقانى وكريم عبدالغنى الذين غدرت بهم ايادى الجبناء والمرتزقة ونحتسبهم عند الله من الشهداء ونسأل الله ان يرزق أهليهم الصبر والسلوان إنه ولى ذلك والقادر عليه. كما حمل الحزب إثم هذة الدماء الطاهرة على القوى السياسة المسماة بالمعارضة التى دأبت فى تصدير خطاب الكراهية والعنف ضد فصيل سياسى معين مستعينة فى هذا باأعلام لايقدر خطورة أو شرف الكلمة فانطلق الفريقان فى حملة ممنهجة للتحريض على العنف والكراهية ضد هذا الفصيل مما أدى إلى حالة غليان وانقسام حاد بالشارع المصرى . وحذر الحزب كل من تسول لة نفسه او يزين لة الشيطان ان دماء المصريين رخيصة ويؤكد ان خيار السلمية ولا العنف الذى اعلنتة جموع الشعب المصرى بالأمس لايعنى أبدا استسلامها لمن يريد ان يعتدى على الأنفس والممتلكات وهو ما أصله الشرع الحنيف فيما يسمى (دفع الصائل) . ودعا الحزب رئاسة الجمهورية لاتخاذ إجراءات رادعة نحو التعامل مع هذا التراخى الأمنى المعلن فى العديد من المحافظات والمناطق ويكون الضحية فى النهاية هو المواطن البسيط . ووجه الحزب دعوة للشعب المصرى الذى فطن لمن يتخذ من الثورية ستار لافعال البلطجة والتخريب فى محاولة لأعادة عقارب الساعة إلى الوراء ونحن على يقين بأن الشعب الذى أشعل ثورة ابهرت العالم قادر بوعية ان يحافظ. عليها وأن يفرق بين من يحافظ علي الوطن ويدعوا للسلمية ونبذ العنف وبين من يغامر بمقدرات الوطن من أجل مصالح شخصية .